مازن البعيجي||
تعالوا نصطف إسماعيل بعد إسماعيل نفتدّي وندافع عن صراط ولاية الفقيه التي خانها من لم يكن القابل عندهُ يتحمل مثل شرف الدفاع عنها وحمايتها من كل اعداء الداخل والخارج ..
دعوة ليس أنا من أطلقها بل أكابر علماء وعارفي مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، تعالوا معي لنرى ماذا قالوا وكيف عبروا عن هذه النعمة الجسيمة والمنة المباركة والتي يقود سكان سفينتها اليوم الولي الخامنئي المفدى ..
لقد كان الخُميني العظيم في نَظر المؤمنين وبصيرة العُلماء الرّبّانيين (( الرّجلَ الذي تَّجلّت فيه استمراريّة دَعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي صل الله عليه وآله وسلم وإرساء أسس الحكومة الإلهيّة على الأرض )) سماحة آية الله مصباح اليزدي .
(( يأمرني ديني قائلاً : إرمِ بنَفسكَ اليوم تحت أقدام الإمام الخُميني لتَتقدّم خطوة واحدة )) آية الله الشهيد اسد الله مدني .
((… أن أقلّ ما يمكنني قَولهُ هو أنّ هذا الرّجل يَبدو وكأنّه واحداً من الأنبياء الذين حكى لنا التاريخ عنهم ، ولعلّه ابن عِمران هذه الأمّة ، جاء ليَدحَرَ فِرعونَ زمانه ويَدحر من بلاده )) روبن وود زورث في كتابه احلى تجاربي .
عن نتاج هذا القائد الرباني والعارف التقوائي اريد أن أحرر دعوة للدفاع عن ثورته المباركة والتي سعى الأستكبار وأعلامه المركز لتشويهها في عيون المسلمين عامة والشيعة خاصة ، حتى وجدنا أضطراهم لهذا الفعل هو خوفهم من قوتها التي اصبحت اليوم تكتسح كل مقومات الصهيونية العالمية لذا جندت الكثير ممن خانوا تلك الأمانة خاصة في العراق لسوء قدر الكثير من عشاق الدنيا على كافة مستوياتهم والمواقع دون استثناء ، ومن هنا تجد التراجع عن رفع شعارها من أهل الدنيا ومن غرتهم مواقعهم والشهوات!
دعوة ليس نسقط فيها التكليف ابدا بل وقوف حقيقي للدفاع عنها لأنها هي التي وردت في روايات المعصومين عليهم السلام ، فلا نكون مثل من ارسل الكتب للحسين عليه السلام وأنها بلغت ثمانية عشر ألف كتاب ولكن حينما عرفوا أن الثمن هو الأرواح والتضحية والشهادة تراخت لهم الأيدي وشلت لهم الأقدام لأنهم أهل رخاء في الأتباع وهذا ما لا تقر به مدرسة العترة ما منا إلا مسموم او مقتول!
من هنا اذكركم ونفسي بأن الواجب هو الأنصياع لدولة القائد الفقيه والعمل قياديا تحت رايتها المباركة وتنظيم ارواحنا والطاقات ضد من يستهدفها من اعداء الداخل والخارج ، فبدون هذه الدولة مبسوطة اليد التي تمثل خيمة الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم لن تبقى على وجه الارض كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله .
كلن منا ينظم نفسه في مجاميع سلمية تبث فيها ثقافة الدفاع المقدس عن الإسلام الأصيل والوقوف مع القائد لمحور المقاومة وترك الأنانية المقيتة والحزبية الشر المطلق .
لعل ما قاله الحاج العارف “ق،س” يختصر على كل لبيب الطريق .
《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》
والله من وراء القصد ..البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..