مهدي المولى||
أكد بعض الذين حصروا أكاذيب الرئيس الأمريكي ترامب بلغت أكثر من عشر آلاف كذبة خلال سنوات حكمه رغم ان ان هناك مجموعات أخرى حصرت كذب ترامب بضعف هذا العدد أي أكثر من عشرين ألف كذبة وهكذا ضرب رقما قياسيا في الكذب حتى فاق كذب أبي هريرة المعروف بكذبه ومثل هكذا حاكم كاذب غير مألوف وغير معروف بالنسبة للشعب الأمريكي لهذا قرر الشعب الأمريكي أقالته وهناك من رغب بسجنه حيث أثبت أنه لا يصلح ان يكون حاكما لأمريكا لشعب أمريكا فهذا يصلح حاكما لشعوب العالم الثالث كنظام صدام ونظام ال سعود وأنظمة دكتاتورية استبدادية.
لهذا قرر الشعب الأمريكي نبذه واحتقاره ومع ذلك مصرا على البقاء في الحكم بل أعلن تحديه للشعب الأمريكي وقال أنا باقيا في الحكم حتى لو اختار الشعب الأمريكي غيري بل أكد انه غير ملزم بنتائج الانتخابات لو كان يملك ذرة من عزة النفس من الكرامة لقدم استقالته او انتحر بل تمادى في حقارته حتى أصبح مهان ومحتقر من قبل أفراد عائلته من أخته وبنت أخيه والكثير من الذين عملوا معه.
المعروف ان الرئيس الأمريكي معجبا جدا بنظام بقره أل سعود وبنظام صدام المقبور وكان يتمنى ويرغب ان يطبق نظام ال سعود في أمريكا اي نظام حكم العائلة وقيل انه وعد المجموعة العنصرية الوحشية في أمريكا بذلك وأنه وعدهم بإلغاء الدستور والمؤسسات الدستورية والديمقراطية وأكد لهم بأنه سينفذ وعده مهما كانت التحديات حتى لو دمر أمريكا وذبح الشعب الأمريكي.
وقال لهم في ندوة جمعته معهم تتذكرون عندما تعهدت لكم قبل أكثر من 37 عام وقلت لكم أذا ما اخترتموني رئيسا لجمهورية أمريكا سأنقل لكم كل ثروة هذه البقر العوائل الحاكمة في الخليج والجزيرة ( ال سعود آل نهيان إل خليفة وغيرهم وها انا وفيت بوعدي أليس كذلك.
فرد عليه بعض أنصاره من دعاة العنصرية الوحشية نقل ثروة بقرنا في الجزيرة الى أمريكا أمر لا يتعارض مع مصلحة الأغلبية للشعب الأمريكي لهذا لم يشغلوا أنفسهم بمعارضته.
لكن إلغاء الديمقراطية والدستور والمؤسسات الدستورية يعني إلغاء أمريكا وشعب أمريكا وهنا تكمن الصعوبة.
فرد ترامب لا تخافوا فبقرنا الحلوب تعهدوا لنا بمدنا بالمال المستمر وحسب الطلب كما أنهم تعهدوا لنا بأن يجعلوا من أنفسهم كلاب حراسة لحمايتنا والدفاع عنا لهذا قرروا صب المال علينا وحسب الرغبة صبا وبغير حساب لنجاح حملتي الانتخابات كما قرروا إرسال الكثير من مرتزقتهم الوهابية من عناصر داعش والقاعدة ومن عناصر الكثير من المنظمات الإرهابية التي تدين بالدين الوهابي الى أمريكا مهمتها زرع الفوضى وذبح كل من يعارض فوزنا وهكذا أصبحنا نملك قوة الترغيب وهو المال وقوة الترهيب وهي العناصر الإرهابية الوهابية وهكذا أصبحت لنا القوة القادرة على تغيير نظام أمريكا من حكم الشعب الى حكم العائلة والفرد ومن الحرية الى العبودية كما هو حال نظام بقرنا ال سعود خاصة أنهم أي ال سعود معروفون بالكذب والتضليل والفساد ولهم القدرة على تحويل الصادق الى كاذب وبالعكس والصالح الى فاسد وبالعكس والشريف الى وضيع وبالعكس و الأمين الى لص وبالعكس .
وبدا الرئيس الأمريكي بإنشاء عصابات من المجموعات العنصرية الوحشية مهمتها الاعتداء والتجاوز على دعاة الحرية وأنصار الديمقراطية والذين يرفضون تصرفات ترامب الحمقى بل دعاهم الى اختطاف وقتل من يجاهر بمعارضته لسياسة ترامب والدليل على ذلك قيام عصابة من تلك المجموعة بمحاولة اختطاف وقتل حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية لأنها فرضت شروط وعقوبات صارمة على كل من لا يلتزم بها لحماية المواطنين من وباء كورونا فاعتبرها ترامب أنها ضده لهذا أمر باختطافها وقتلها حتى أصبحت أمريكا تحت رحمة العصابات.
وهكذا اثبت أنه اي ترامب كذاب لا يملك شرف ولا أخلاق ولا قيم إنسانية لا مثيل له في تاريخ البشرية.
ــــــــ