إياد الإمارة||
مجموعة من السياسيين الغارقين في (التخلف، والفساد، والإنحطاط) وقع إختيارهم على رجل غير مناسب تماماً في ظرف غير مناسب تماماً، ولا أدري -حالي حال العراقيين- ما الذي دفع بهم لإختيار السيد الكاظمي ليكون بهذا المنصب الخطير؟!
أمر فيه الكثير من الغرابة..
هل هو إستهزاء بالعراقيين؟
هل عقم تفكير هذه المجموعة من السياسيين إلى هذا الحد؟
أو أنهم قاصدون النيل من العراقيين بهذه البشاعة؟
أو انهم بهذا المستوى من التفكير فعلاً ولا يمتد تفكيرهم وتشخيصهم إلى أبعد من ذلك؟
وبعد التنصيب وبرغم كل ما حدث يطبق السكوت وكأنه الموت على:
جماعة “بُحت أصواتنا” خَرِسوا تماماً، لم تحركهم أوضاع الناس المعاشية المتردية “شهرين ماكو معاشات” ولا تهتز لهم قصبة أمام المجازفة بمصالح العراق الإستراتيجية بهذه الطريقة المستهترة!
لا خطبة .. لا بيان .. ولا حتى خزرة عين!
جماعة “الشوشل ميديا”، مدونون وبالك عنهم، ولا واحد شالته الغيرة على هذا الشعب، وهم مَن بُحت أقلامهم وأصواتهم في جلد كامل المرحلة التي كانت أقل سوء من أوضاعنا الحالية “أم الفول والطعمية”
حتى الكتل السياسية التي لم ترحب بالسيد الكاظمي كانت معارضتها خجولة جداً لم ترتق إلى مستوى الضرر الذي لحق بالعراقيين من هذه الحكومة، أو بمستوى الضرر المحدق بنا بعد مدة ليست طويلة!
فلماذا؟
بقي لي أن اسجل شفقي على السيد الكاظمي الذي وضع في حلبة مصارعة أمام منافس متمرس “وهو لا يقوى على مجرد شتمه”، أنا أُدرك مستوى الحرج الذي وقع فيه هذا الرجل المُبتلى، كما أُدرك مستوى حرجه وحيرته حينما “يصيحونة” الجابوه وخلوه بحلبة المصارعة ووين اليوجعه!