إياد الإمارة||
من عجائب الأمور أن لا يزال البعض مشككاً بحقيقة ما قامت وتقوم به مملكة “مهلكة” آل سعود الإرهابية ضد العراقيين من العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا!من عجائب الأمور أن تصدر كتابات البعض وهي تحاول أن لا تدون حجم الجرائم السعودية الوهابية الكبيرة التي إرتكبتها هذه الزمرة التكفيرية في العراق.
كتب الدكتور رعد هادي جبارة “متعجباً” من الموقف الرسمي والشعبي الرافض للإستثمار السعودي الإرهابي في العراق، والعجب كل العجب من هذه الكتابة الغريبة من قبل الدكتور جبارة!
كيف لا يهب أهل القرار والوعي في هذا البلد لمواجهة أي محاولة سعودية هي ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة إرهاب طويلة تلتف حول أعناق العراقيين؟
مليون دونم عراقي تسعى السعودية للحصول عليها من العراق تباعاً “إستثماراً”، ليس بعيداً أن يكون إستعماراً يفتك بالعراقيين وينهب ثرواتهم، ومن المناسب جداً الوقوف بوجهه بقوة مبكراً..
الموضوع يا سيد جبارة فعلاً يهدد العتبات والمذهب والطائفة والدنيا والآخرة، يا سيدي اقرأ التاريخ السعودي الإرهابي وجرائمهم ضد العتبات منذ تأسيس هذه المملكة “المهلكة” وتابع جرائمهم في العراق بعد ذلك، تجد الحقيقة واضحة لا لبس فيها.
الضجة الكبرى بسبب وسبب واضح وواضح جداً، وبين الإستثمار القطري في تلك البلدان والإستثمار “الإستعمار” السعودي الإرهابي في العراق فرق شاسع وشاسع جداً.
وأتمنى عليك التحقيق والبحث في إستثمارات سعودية مزعومة في لبنان واليمن لم تر النور برغم كل الوعود السعودية!
كما أتمنى عليك التحقيق والبحث في موضوع الملعب السعودي الذي أُعلن عن النية بإنشائه في شهر آذار ٢٠١٨!
مؤسسة حصاد القطرية بالذات تختلف عن الحصاد السعودي الوهابي في العراق، السعودية حصدت وتحصد رؤوس أبناء العتبات والمذهب والطائفة.
أما قصص “غصص” الإغتصاب السعودي لأراض ليست لها فهي كثيرة وطويلة، وليتك حققت وبحثت وتعجبت من هذا الموضوع الواضح جداً..
كم إغتصبت السعودية من مساحة دولة الكويت؟
وكم إغتصبت من الأراضي اليمنية؟
وما مشاكلها الحدودية العالقة مع قطر؟
ثم يا سيد جبارة الموقر، لماذا لا تستثمر المملكة “المهلكة” السعودية الإرهابية داخل أراضيها الممتدة من الربع الخالي وحتى أذهانهم الخالية، سيما وانك قررت أن الصحراء العراقية خالية إلا من نباتات برية “أشواك” متناثرة هنا وهناك؟
وقطر التي تستثمر في السودان وتونس لا تمتلك المساحات الشاسعة من الأراضي التي تمتلكها السعودية!
