جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف دعوة لإفتتاح المستشفى التعليمي (الألماني) في النجف الأشرف

دعوة لإفتتاح المستشفى التعليمي (الألماني) في النجف الأشرف

حجم الخط

 


د.محمد العبادي ||

عمليات بناء المشاريع تتم على مراحل ابتداء من الاقتراحات ودراستها وإقرارها إلى التخصيصات المالية والتعاقد مع الشركات الرصينة ذات الخبرة ومدة العمل ، مضافا إلى مشكلات إنجاز العمل ومتابعته.
عندما تم التعاقد مع الشركة الألمانية تعهدت بدفع ٤٠% من تكاليف العمل على ان يعمل على الأطباء الألمان على إدارةالمستشفى لمدة ثلاث سنوات❗
المستشفى (الالماني) تبلغ مساحته الإجمالية حوالي (٩٠ ) ألف متر مربع ، وعدد الصالات حوالي ١٣ إلى ١٦ صالة ، وبسعة (٤٩٦ ) سريرا .
ان بناء المستشفى استغرق أكثر من عقد من الزمن ، وكان من المقرر أن يتم افتتاحه سنة ٢٠١٢م لكن تلكأ فيه العمل لسبب واخر وتأخر لسنين .❗
على كل حال لقد اقيمت قواعد المستشفى الذكور وقام بنائه حتى اكتمل بشق الأنفس.
لم يعجبني التقرير الذي عرضه ( حيدر الحمداني من قبل [المهمة]) ، لان هذا الشخص مع تقديم احترامي له تحدث بلغة اتهامية وتحريضية قارصة حول عدم افتتاح المشروع ، وكان عليه ان يقدم لنا تقريرا مفصلا عن العقد المتفق عليه مع الالمان وفقراته، وتاريخ بناء هذا الصرح الصحي والعقبات التي واجهها هذا المشروع ، وعمليات المتابعة من قبل مديرية بلدية النجف أو الزيارات الميدانية ، ثم يلتقي بالجهات المسؤولة للوقوف على الأسباب الحقيقية، وبعد ذلك يستعرض بكاميرته (المستشفى الالماني ) ويتجول في اروقته وصالات ويعطينا تعريف عن الأجهزة الطبية والأمراض ، والأبنية المرفقة بالمستشفى ، ومدى استيعابه للكوادر أو الفرق الطبية وتوفيره لفرص العمل وغير ذلك .
ان العمل الإعلامي هو رسالة مقدسة ، ومن الضروري ان يتخطى المقاسات الشخصية والسطحية والألفاظ الركيكة ، ويبتعد عن لغة الهدم التي جاءت من خارج الحدود وألقيت على الاسماع واستقرت في النفوس حتى أصبحت ظاهرة يشترك فيها بعض الإعلاميين بتهريجهم وكثير من السياسيين بثرثرتهم ومهاتراتهم ❗
من المؤكد ان افتتاح ( المستشفى التعليمي ) يساعد على تقديم مختلف الخدمات الطبية في النجف الأشرف وغيرها ، وعليه نتمنى وندعو ان يتم افتتاح هذا المشروع خدمة للناس على أننا نعلم أن افتتاح هذا المشروع هو ثمرة جهود طيبة لا تنحصر بشخص أو جهة معينة .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال