جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف قراءة في تصريح وكيل المرجعية العليا

قراءة في تصريح وكيل المرجعية العليا

حجم الخط

 

معين المشرقي|

لتصريح الوكيل العام لمرجعية السيد علي السيستاني (دام ظله) بُعدين في مقطعين تكون منهما التصريح المقتضب:
• بُعد في المقطع الاول يحكي العلاقة بين السيدين العليين وبين حوزة قم والنجف ومتانة العلاقة بينهما وزيادتها.
وهذا الشق من التصريح يخص قطع الطريق على محاولات العزل والتفريق التي يستخدمها الكثير (وحتى الشيعة منهم)
فكان التصريح بمثابة نسف لكل ادعاءات المدعين (ان العلاقة بين مرجعية النجف وولاية الفقية متقاطعة) فجاء التصريح للتأكيد على انها (علاقة تكامل واسناد وأقوى مما تُصور).
• اما البُعد في المقطع الثاني من التصريح فموجه للاعداء بشكل خاص ويحكي ضرورة اسناد ودعم النظام الاسلامي(معتبراً وجودة منفعة للجميع والحاق الضرر به الحاق ضرر بالجميع)
وهنا اشارة هامة (حد شبه الاعلان) الى وقوف المرجعية الدينية في النجف الاشرف مع نظام الجمهورية الاسلامية وعدم السماح بالمساس به (لان الحاق الضرر به يحلق الضرر بالجميع/حسب التعبير الوارد في التصريح).
وهذا يوحي:ستكون هناك مواقف معينة لحماية النظام الاسلامي اذا تعرض لعدوان لاسامح الله. (رسالة يفهمها العدو جيداً قبل الصديق).
وتأتي الاهمية البالغة لهذا التصريح كونه جاء في توقيت حساس ومفصلي بالتزامن مع:
_ تهديدات امريكية وتحركات اسرائيلية خليجية وتسريبات تتحدث عن التخطيط لاستهداف الجمهورية
_ تصاعد الاستهداف ومحاولة التفريق بين السيدين من قبل الاعلام الاصغر للعدو وبعض المأزومين.
*هذا التصريح يكفي ليكون خارطة طريق لكل المحبين والاحرار لتقييم الاحداث وبناء مواقفهم عن بينة ودراية ووضوح بعيداً عن تضليل المضللين.
لايمكن الفراق
عدو واحد مصير واحد
*كاتب ومراقب سياسي

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال