جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

حجم الخط

 


حسين فائق آل عبد الرسول||

في ضخم الصراعات والنزاعات والنعرات الطائفية والمذهبية وحتى السياسية ؛ التي فتكت بالمجتمعات العربية وتكاد تنخر جسد المجتمعات الاسلامية ، حتى أصبحت الشغل الشاغل في حديث الاهالي والاصدقاء والجماعات.
اذ يصل الامر عند بعضهم للصراع والخلاف والكيل بالإتهامات للطرف المقابل ، دون النظر الى حقيقة الامر والتجرد من العاطفة وتحكيم لغة العقل في تمحيص الامور وتدقيقها للوصول الى الحقيقية التي يبحث عنها كل الاطراف المتنازعة.
في ظل هذه الأحداث والتفكك السريع في بنية المجتمع والناتج من الابتعاد المباشر او غير المباشر عن لغة القرآن الكريم واسلوبه في السماع والاستماع للحوارات والجدالات بطريقة تجردية بحتة.
فكل منا له آراء وأطاريح يقتنع بها لكن يجب علينا ان نؤمن بأن آرآؤنا غير صائبة مائة بالمائة ؛ يأتي القرآن الكريم ليضع النقاط على الحروف ويجلي العتمة التي خيمت على انفسنا.
فلو التفتنا قليلا لاعلى هذه الكلمات وتدبرنا بعنوان المقال المقتبس من آي الذكر المبين التي انهت هذا الموضوع بأن الحوار والاستماع للآخر هو الطريق الامثل والسبيل الاسلم للوصول لنتائج مرضية وحلول ناجعة.
فبمصداق هذه الآية يجد الشخص نفسه إما على هدى فيهدي به نفسه والآخرين او في ضلال فيهتدي ويعود الى صوابه

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال