إياد الإمارة ||
ميزة أحاديث وكلمات السيد نوري المالكي إنها أحاديث واقعية وكلمات ليست طوبائية، تتميز بالجدية والصدق وتعبر عن مستوى عال من الوعي والحرص على العراق والعراقيين، المالكي رجل دولة من الطراز الذي يحتاجه العراق في هذه المرحلة وهو رجل يقرأ الواقع ويستشرف المستقبل بعمق وبصيرة.كانت له كلمة قيمة في ذكرى مولد النبي الخاتم محمد “ص” وتأسيس حزب الدعوة الإسلامية أهم ما جاء فيها:
تحدث السيد المالكي عن المندسين، وكيف عمدوا إلى تشويه صورة العراق الحضارية، مميزاً بينهم وبين المتظاهرين الذين وصفهم “أبناؤنا”، كما تحدث عن “منظمات الخارجية” تراقب بدقة الوضع في البلاد، مراهنة على التخريب والدمار.
المالكي قال في كلمته: “يجب عدم ترك المجتمع فريسة للمخابرات الدولية التي تريد النيل من العراق.” مستنكراً شل الحياة في هذا البلد وتعطيل الدراسة والدوام في دوائره ومؤسساته، إشارة إلى ما حدث من أعمال عنف وتخريب وتعطيل تخللت التظاهرات وهي ليست من أعمال المتظاهرين الذين كانت لهم مطالب حقيقية.
ووصف السيد المالكي عملية إغلاق المدارس والجامعات وتهديم الدوائر “بالمسرحية” وقد إنطلت على الأبرياء، محذراً من إختراق ثان من قبل الغرب عبر تآمرهم لمجتمعنا العراقي، مذكراً بأن “حزب الدعوة الإسلامية” ساهم بتعمير المساجد والجوامع والحسينيات بالندوات والحضور الواعي والمؤثر.
كما خاطب السيد نوري المالكي بعض قادة الدول العربية والإسلامية قائلاً: الصهاينة يحاولون استعباد الشعوب، مشيراً إلى أن بعض قادة الدول العربية يلجأون الى التطبيع مع الكيان الصهيوني للحفاظ على عروشهم المتهرئة، مؤكداً بأن “إسرائيل” ستمحى من الوجود وكل ما تعمره سيرجع للمسلمين.
كما نوه السيد المالكي إلى مراهنات “محاولات” الصهاينة على تطبيع دولة شيعية معهم “العراق” معقباً بأن ذلك “لن يحصل”.
