جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


باقر جبر الزبيدي||

(تنظيم القاعدة) الذي أنشأته الولايات المتحدة والسعودية تحت شعار “مقاتلة السوفيت” إبان الحرب مع أفغانستان وتحت إسم “المجاهدين العرب والأفغان ” لم يعد الجزء الأكبر منه (تحت يد الرياض) رغم الإستمرار بتمويله! وأصبح تحت يد دول كبرى! فيما تحاول واشنطن فرض عملية سلام جديدة.
بهدوء شديد تم الإعلان عن تصفية الرجل الثالث في تنظيم القاعدة (أبو محسن المصري) وإسمه الحقيقي ( حسام عبد الرؤوف) المصري وهو واحد من أهم الشخصيات في التنظيم، وبعدأن قسّم بن لادن العالم إلى 7 أقسام عينه أميراً على ولاية الهند و باكستان أهم الولايات في القاعدة.
تصفية المصري جائت بوشاية من أحد الجواسيس حسب آخر إصدار للتنظيم، والذي كان بعنوان (هدم الجاسوسية) وهو إعلان بداية مرحلة جديدة يتم التخلص فيها من أهم رموز وقادة القاعدة من داخل التنظيم نفسه.
د ا ع ش قام بفضح مايجري في القاعدة، عبر نشر رسائل بين قادة القاعدة في اليمن وبين أيمن الظواهري، تتحدث عن (أبو عمر النهدي) وهو واحد من أهم القيادات، والذي ثبت إنه جاسوس أمريكي وتم التخلص منه مع 20 من القادة العسكريين بنفس التهمة.
كما تفضح الرسائل عملية سقوط الرجل الثاني في تنظيم القاعدة (سيف العدل) بيد القوات الأمريكية على الحدود الأفغانية -الإيرانية بوشاية من أحد القادة، كما تم القبض على مؤرخ تنظيم القاعدة (مصطفى حامد) عن طريق وشاية أخرى.
طالبان المنقسمة إلى 3 أقسام :
القسم الأول : بقيادة شبكة حقاني
والقسم الثاني : يتبع باكستان
والقسم الثالث : موالي لقطر.
هذه الأقسام رغم إختلافها إلاّ إنها تتفق على إن القاعدة يجب أن تخرج من أفغانستان؛ وهو ما تؤكده المصادر التي تقول بأن أيمن الظواهري زعيم القاعدة تحت الإقامة الجبرية لدى طالبان أو على الحدود الأفغانية في منطقة وزيرستان، هو سيكون طرفاً في عملية السلام القادمة، والتي تجري منذ أشهر في الدوحة !
القاعدة بما تملكه من مقاتلين، يراد لها ان تكون جزء مهم في (التحالف الإرهابي الجديد) الذي يستهدف (العراق، سوريا والأردن ) والذي أشرنا إليه سابقاً.
٣١ تشرين الأول ٢٠٢٠

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال