جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ماذا سيحصل بعد صعود بايدن وسقوط ترامب؟!

ماذا سيحصل بعد صعود بايدن وسقوط ترامب؟!

حجم الخط

 


عباس عبود سالم ||

صعود بايدن وسقوط ترامب سيسهم في تراجع نفوذ الثنائي (محمد بن زايد) و (محمد بن سلمان) وبالتالي يتراجع نفوذ محور (ابو ظبي-الرياض) لصالح محور (اسطنبول- الدوحة) المرتبط بحقبة اوباما..
عراقيا سيتصاعد دور حلفاء محور (اسطنبول -الدوحة) بزعامة (الخنجر- النجيفي- ابو مازن) على حساب جماعة محور (ابو ظبي -الرياض) بزعامة الحلبوسي..
عودة الحزب الديموقراطي للبيت الابيض ستسهم في انصراف الولايات المتحدة الى ترميم الداخل الامريكي الذي عادة ما ياخذ اولوية اهتمام الديموقراطيين لكن هذه المرة امام الرئيس بايدن مهمة ترميم القيم الامريكية التي تحدث عن ضياعها خلال الحقبة الترامبية..
ترامب له حسنة الحفاظ على وحدة العراق و على استقرار سوريا ومصر واجهاض اكثر من مشروع انفصالي، واعتقد ان بايدن سيواصل نفس طريق ترامب بخصوص وحدة العراق واستقرار مصر .
علاقة واشنطن مع طهران ستشهد انفراج يؤدي الى تخفيف ضغوطهما على العراق.
ستحاول اسطنبول الدخول على خط التنافس مع القاهرة لزعامة العالم الاسلامي وسيحاول السيسي طرح اوراق جديدة للحفاظ على دور القاهرة في معادلة الصراع والعلاقة مع اسرائيل وفي قضية الحرب على الارهاب.
وسط هذه التغيرات والحركة التي ستشهدها المنطقة ستتغير موازين القوى السياسية العراقية وتتغير معها التحالفات، وسيكون من المناسب البحث عن (سلة جديدة) تمكن بغداد من مغادرة الوهن الذي جاء مع (عادل عبد المهدي) وشركائه ..بداية تعتبر التحولات الاقليمية المرافقة لخسارة ترامب بمثابة تسجيل شهادة وفاة لتحالفي البناء والاصلاح وبداية نسج تحالفات جديدة داخل وخارج البرلمان..
الحراك السني لاقالة الحلبوسي هو المستفيد من خسارة ترامب اكثر من غيره وسيكون امام امتحان كبير يمكنه من اعادة الدور الحيوي السني للمشاركة في ادارة الدولة وتجاوز المرحلة الحلبوسية التي اراد صانعوها والمستفيدين منها خلق زعامة شعبوية بلا مقومات، وسيكون للمحور للمحور الجديد دور هام في رسم سياسة جديدة، وسيسعى الكرد الى الاطاحة ببرهم صالح والدفع بشخصية اخرى لرئاسة جمهورية العراق ويبقى امام الشيعة لملمة اوراقهم والخروج بموقف موحد يضمن لهم ايقاف التدهور في شعبيتهم وقوة تاثيرهم وقدرتهم على ادارة الاختلاف في مشهد مختلف.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال