جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 



مٰاْزِن البعيجٖي ||

يَا روايةَ عشقٍ تُقرأُ منْ على منبرِ السماء ِ، نصغي إليها لحنًا تطربُ له الروحُ والهواءُ… يهزّ عنفوانَ كلّ قلوبنا الموصدة ، طارقٌ من سليمانيّ والمهندس وهمسٌ بجناحِ المودة .
… روايةٌ أكملتْ شوطهَا ولمْ يكملِ القرّاءُ روايتها…. وبقيتْ فصولٌ تحنّ لها أصولٌ.. وعلى جفنِ كلّ عاشقٍ تتلألأ لامعةً حزينةً لم تزل ، فائرةً حائرةً… أيّ عزاءٍ يكملُ مشهدَ الشّهادة!!
وَمرّ عامٌ ونيرانُ شارعِ المطارِ موقدة …
هُنا تقطّعتْ للعباسِ يدٌ وخاتِمها لمْ يطلع ، وهنا أمتزجْ لحمٌ ومشاعرٌ وهمسٌ ، وانفاسٌ يعرفها الفجرُ والقمرُ ، وحصى بَلّهُ دمعٌ وتناهيدٌ تحتضر…
وهنا أُحرقتْ لزينبٍ خيامها… يومَ الحارسِ شهيدا ترجلْ .
روايةٌ تعدّت في شيوعِ حروفها وهي تلطمُ الخدودَ وترسلُ …
يٰا أهلَ العشقِ لم تتذوقوا شهدَهُ ، فالتقطيعُ والنيرانُ وما حلّ ، مطيةُ زمامِ عنانها بيدِ ملكٍ مرسلٍ ، بيدهِ طبقٌ من ذفرٍ احمرٍ وزبرجدٍ يتوسل…
حارسٌ على مرقديكما يا أولياءُ السّر ، استقبلِ الأكفّ وأهشّ الدموعَ من على خدودِ الثّكل..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال