جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


عبــــاس العـــرداوي||

♦️ان من الواضح جداً لكل متابع إن المشهد السياسي الحالي لا يسر عدوا ولا صديق
بعد أن تحولت المشاكل السياسية الى المجتمع وأخذ التقاطع في الافكار يتحول الى قطع للطرق
وبعد غياب الوعي الكامل وانصراف المثقف الى الدفع والتبرير بدلاً من النقد والتشخيص أصبح لزاماً أن يتصدى أحد رموز الامة لاعادة الامور الى نصابها .
وان تكون هنالك قراءة واقعية لما يحصل لابد ان ندرك حقيقة قدراتنا ومكامن ضعفنا وايجابيات وسلبيات المرحلة.
سياسة التجويع التي تستخدمها الحكومة بورقة الرواتب والاحتياجات الاساسية للمواطن
لن تسهم في تقويض المشاكل وحلها المجتمع يتحمل جزء من الاخفاق لانه لم يتخذ ممثلًا عنه يملك ادوات اللعبة بل تركها وكانت هذه النتائج ان يتصدى النطيحة والمتردية لادارة شؤون البلد !
نعم الاخفاق السياسي والاقتصادي والأمني هو نتاج طبيعي لمولود مشوه ولد من رحم التآمر بين القوى السياسية قبل غيرها .
نعم ووصل الى حد القتل المعنوي والاخلاقي من خلال التسقيط!
نعم نحن اليوم في أحوج الظروف لوجود زعيم يملك أدوات سليمة من ناحية عقلية ومنطقية ويحسن أستخدام ما موجود على الطاولة السياسية من أزمات وتحويل كل التهديدات الى فرص
يملك القدرة على تدوير الزوايا والابتعاد بالعراق الى حيث العراقيين وحاجاتهم الاساسية ينتزع الخوف من المجهول ويعيد الثقة الى الأقتصاد والأمن والمجتمع يدرأ الخطر المحدق بالشعب العراقي طائفيا اجتماعيًا داخليا وخارجيا ًيحضى بقبول مناسب ويعمل على كسب الجميع ويترفع عن التقاطعات الداخلية وينظر الى المصلحة العليا للبلاد.
لذا دعونا نعمل جميعاً لدعم اي جهود للتصالح الداخلي بين كل القوى السياسية وأبرزها اليوم الحّراك بين الأخوة في دولة القانون والأخوة في التيار الصدري الذي يظهر بشكل جَلي حراكهم الوطني لحماية العراق والحرص على سيادته .
نعم لوحدة الصف وتراص الصفوف خلف راية العراق المقتدر .
ـــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال