إياد الإمارة||
هل لا تزال دول خليجية (السعودية، الكويت، الإمارات،.. الخ) تستحوذ على جزء من الحصة التصديرية النفطية العراقية كما في سنوات الحصار الإقتصادي في تسعينيات القرن الماضي وحتى العام (٢٠٠٣)، هل لا تزال هذه الدول تصدر ما يُفترض أن يصدره العراق؟
وذلك لتحقيق نسبة الخفض الكاملة المقررة ضمن حصة البلاد؟
هناك أكثر من سؤال وسؤال حول هذا الموضوع لعلها جميعاً متعلقة بالأزمة التي يعيشها العراق هذه الأيام وخصوصاً أزمة إيقاف رواتب الموظفين بغير وجه حق.
السؤال الأول/ هل لا تزال دول خليجية تستحوذ على جزء من حصتنا التصديرية؟
أخاف يطلع العراق مخفض وما ندري؟!
السؤال الثاني/ لماذا يلتزم العراق بإتفاق (أوبك – بلص) وهناك دول أخرى لم تلتزم به؟
و مَن هذه الدول؟
السؤال الثالث “الأهم”/ لماذا لم تقم وزارة النفط ببيان الوضع في العراق وخصوصية إعتمادنا على الموارد النفطية فقط في إقتصادنا الهش لكي نُستثنى من إتفاقية التخفيض؟
معالي الوزير هناك دول لم تلتزم!
لعل مصالحها الوطنية أهم من هذه الإتفاقية بكثير.
معالي الوزير لماذا لم تتحدث معهم وتخبرهم بأن الحكومة غير قادرة على تسديد رواتب موظفيها ولا نستطيع تخفيض تصدير النفط؟