جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف سياسة وتوجهات الاكراد الحقيقية

سياسة وتوجهات الاكراد الحقيقية

حجم الخط

 


اياد رضا حسين||

تعقيبا لماورد من تعليقات كثيرة واراء حول موقف الاكراد من قانون الاقتراض الاخير ورفضهم لدفع مستحقات الاقليم ، فقد علقت بمايلي :
ان الساسة الاكراد وبدون استثناء ، الكل يحمل عقلية مخابرات ويتصرف ويتحرك على هذا الاساس وهذا الوصف ،،،، وقد جاء ذلك نتيجة للظروف التي مرت بها المنطقة الشمالية منذ اوائل الستينيات من القرن الماضي عندما بدأت الحركات العسكرية فيها ، واستمرت عشرات السنين بين مد وجزر ، للحد الذي اصبح فيه الكردي تجده ، كان يتسابق وينسق ويرتبط بعلاقات امنية ومخابراتية مع العديد من الاجهزة الامنية في المنطقة ، وكذلك مع اجهزة امنية لدول مجاورة ، في ان واحد.
فهو يراوغ مع هذا الطرف او ذاك ، وهذا ماكان واضحا لضباط مديرية الامن العامة والمنظومة الشمالية التابعة للاستخبارات العسكرية ، والذين عملوا في منطقة الحكم الذاتي ، حيث كيف كانوا يرون الاكراد يستخدمون المناورة والتكتيك على نطاق واسع في كل تعاملاتهم وتوجهاتهم وعلاقاتهم مع الاخرين.
اما بعد السقوط فقد وجدوا ضالتهم في هذة القيادات الشيعية الانبطاحية الفاشلة الفاقدة الخبرة والاهلية ، حيثوا اخذوا يملون عليهم كل مايريدون ويتصرفون ويعملون على اساس دولة وليست اقليم تابع للكيان العراقي.
في الوقت الذي لم يجدوا اي ممانعة او معارضة حقيقة ،،، او انهم يقفون اما ساسة وقيادات حازمة وقوية ترفض الخطأ والتجاوز او الممارسات الغير دستورية التي تتعارض مع قوانين السلطة المركزية وعلاقة الاقليم بالمركز.
وهكذا سيستمر الحال طالما لاتوجد سلطة حقيقية وقوية ، وانما مجموعة انبطاحين متملقين لايهمهم سوى المنصب والمادة ، ولم يعهدوا السلطة والحكم والدولة والقيادة ، واصدار الاوامر وتقدير الموقف او التعامل المطلوب مع قوى الداخل او الخارج ، او يمتلكون حتى الحد الانى من شروط القيادة الناجحة.
لقد اعتاد الاكراد على هذا الوضع من اول يوم لسقوط النظام ، ولذلك فانه من الصعب الان اتباع سياسة اخرى بعد كل هذة التراكمات سيما وان قيادة المركز هي لازالت على حالها البائس والمنكسر .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال