جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف القضية قضية خلط اوراق وقصور عقلي..!

القضية قضية خلط اوراق وقصور عقلي..!

حجم الخط

 


محمد السعبري ||

ان كان تقصدون المساعدات من الجمهورية الاسلامية فهنا الامر يختلف والقضية ليست قضية سلاح او ارزاق او جودة السلاح وعقل مستشارين وووالخ القضية نعم قد تاخذ من هذا الباب ١٥٪اما القضية الجوهرية الرابطة بين العراق والجمهورية الاسلامية قضية عقائدية لها عمقها واساليبها وقوانينها الالهية والدينية والمذهبية والكل يعلم ان موقف الجمهورية الاسلامية كان موقف متوازن مع مسلمين والمسيحيين واليزيديين العراق ومواطنين العراق بكافة اللوانه واطيافه وقومياته وخير دليل الاخ مسعود البرزاني عندما يذكر المستشار الاول للجمهورية الاسلامية الشهيد قاسم سليماني وموقفه من الاقليم في اول دخول داعش الكفر واسقاطه المحافظات وكيف دار معظم المعارك في مناطق اهلنا السنة وكيف حرر الحشد اغلب المناطق التي وقعت بيد داعش الكفر وكيف اقلعت الطائرات العراقية الجاثمة في بعض المدرجات الايرانية بعد صيانتها البسيطة وحملة بالاسلحة والوقود ودخلت اجراء العراق وقصفت تجمع داعش في منطقة القلعة وكانت داعش تجمع قواها كي تسقط ديالى وكركوك والخ.
من الغير معقول ان نقتنع ان موقف الجمهورية الاسلامية من العراق بانه موقف دولة جارة فقط لا كان ولا يزال موقف عقائدي ديني اسلامي عالي وطاهر وغدا سيرون كل من يرى او يتهم الاجمهورية الاسلامية بانها تريد ان تحتل العراق او تسيطر عليه وهذا ليس موقفها الاول معنا في ظل وجود احزاب اسلامية شيعية لا بل موقفها في عام ١٩٩١ عندما فتحت اجوائها الى الطيارين العراقيين عندما حوصروا بالجو ودخلوا اجوائها وهي الدولة الوحيدة الذي كسرت الحصار الدولي على العراق والكل يعلم ان من يدعي العروبة اليوم من ال سعود وال خليفة هم كانوا جزء لا يتجراء من مؤامرة الحصار على الشعب العراقي والجمهورية الاسلامية هي الدولة الوحيدة كسرت الحصار وكان موقفها موقف اسلامي حق ونبيل اتجاه الشعب العراقي من اقصاه الى اقصاه كما شاهدناها بموقفها الاخير مع الشعب العراقي في محاربة الارهاب والكل يعلم الارهاب اسقط مناطقنا السنية والاسلحة الايرانية استخدمت وتستخدم في مناطقنا السنية وشهادائنا كلهم في نفس المناطق وللاسف ازدواجية اغبياء السياسة اليوم يولولون ويطالبون باخراج المستشارين الايرانيين المسلمين خارج العراق ويرقصون كرقص الدببة على وجود احتلال كامل للامريكان والاسرائيليين في العراق.
القضية قضية خلط اوراق وقصر عقلي وعدم الادراك الحقيقي لتدخل ايران بالعراق لمحاربة الارهاب.
فالقضية عقائدية ١٠٠٪ويتحكم فيها الواجبات الشرعية فايران تراى من اهم واجباتها مع العراق واجبها الشرعي والاخلاقي امام الله وامام نفسها كذلك الحشد المبارك يرى واجبه الشرعي امام الله وامام جارته الاسلامية وما تدخل بعض التشكيلات العراقية خارج العراق الا من ضمن الواجبات الشرعية والعقائدية طاهرة.
الرحمة والخلود لشهدائنا جميعا.
أمة لا تميز بين شهيد ايراني يسقط على ارضها مدافع عنها
وبين أمة تستاجر الارهابيين كي يذبح اطفالها
ومملغمبن يجرحون عفتها.
أمة فقدت التميز.
تحياتي.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال