جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


باقر الزبيدي||

العملية الإرهابية التي نفذها “د ا ع ش” أمس الأحد لها دلالات تدق جرس الإنذار حول أمن العاصمة وإستمرار تواجد الحواضن الإرهابية على (أسوار بغداد) رغم اعلان النصر على التنظيم منذ سنوات !
الهجوم على نقطة للصحوة في قرية البلاسمة في منطقة الرضوانية والذي بدأ بإلقاء القنابل اليدوية على برج المراقبة ثم تبعه إطلاق نار، يؤكد بأن هذه الحواضن مستمرة بتلقي الدعم والتجهيز من أجل إستهداف بغداد تحديداً.
هذه العملية رغم خطورتها شهدت حالة إيجابية وهي خروج أهالي المنطقة لدعم و مؤازرة القوات الأمنية وهو أمر يعني أنتهاء وتقليل الفجوات بين المواطن وهذه القوات، والتي زرعتها أفكار سلفية تكفيرية ورعتها وروجت لها بعض الجهات السياسية !
عمليات بغداد أطاحت برؤوس كبيرة في التنظيم ووجهت ضربات قاصمة لهيكلية التنظيم في بغداد ومحيطها، الإستخبارات العسكرية أوقفت مصادر التمويل في نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك.
التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة خصوصاً بعد العملية الكبيرة التي تنفذها قواتنا البطلة والحشد الشعبي في جبال مكحول والخانوكة والتي أسفرت حتى الآن عن تدمير الكثير من الحواضن والانفاق.
الإنتصارت التي تحققها قواتنا الأمنية أوجعت ال د و ا ع ش وجعلتهم يبحثون عن عمليات نوعية من أجل إثبات وجودهم.
٩ تشرين الثاني ٢٠٢٠
ــــــــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال