سعود الساعدي||
** علاقات السعودية بالعراق طالما اتسمت بالتكفير والتفجير، وسفك الدماء وازهاق الأرواح، والتعامل الطائفي والحقد على العراق وتجربته السياسية.
** السعودية سجلت لديها ” ٥٠,٠٠٠ “، نعم خمسين الفا وليس “٥٠٠٠” خمسة آلاف “مفقود”، فجروا أنفسهم في العراق وسوريا ولبنان، بين الاعوام ٢٠٠٣** ٢٠١٦ بحسب المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا.
** البعد الاستراتيجي لمشروع الاستثمار السعودي في البادية العراقية، يهدف لدمج العراق بمنظومة التتبيع “التطبيع” مع الكيان الصهيوني.
** المشروع يهدف لقتل الاقتصاد العراقي، وإبعاده عن الصين، وتحويله إلى “تابع” للأجندة الاسرائيلية، وخادم لإتباعها في المنطقة كالسعودية والأردن ومصر “نفط شبه مجاني” ودمجه بالعمق “العبري” بعنوان العمق العربي.
** المشروع متعلق بصفقة القرن، وتوطين الفلسطينيين في غرب العراق، ويمهد لنوايا الأقلمة عبر مخطط “تطويق وعزل” طائفي في بادية كربلاء والنجف والسماوة.
** المشروع اقتصادي العنوان، سياسي وأمني وقد يكون عسكري الأبعاد، ويرتبط بمسارات رسم الخرائط الجديدة للمنطقة والعالم.
** بادية المحافظات الوسطى الثلاث تمتد جغرافيا وتتصل بمثابات تنظيم داعش والجماعات التكفيرية الواقعة في وادي القذف ووادي حوران في محافظة الأنبار.
** خارطة العلاقات العراقية السعودية يفترض أن تبدأ باعتذار سعودي عن عمليات التكفير والإرهاب، وتعويض ضحاياه من العراقيين، وإقامة علاقات ندية وليس علاقات تبعية وتتبيع صهيوني.
** العزل والتطويق، ثم الافقار والتجويع، ثم التركيع لأجل التطبيع والتتبيع، هو جوهر التكتل السياسي والاقتصادي الذي يقوده الكيان الصهيوني مباشرة أو عن طريق الأنظمة العربية العميلة في المنطقة لأسرلتها.
ـــــــ