جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الخامنئي يقف على أرض اليقين ..

الخامنئي يقف على أرض اليقين ..

حجم الخط

 


مازن البعيجي ||

جيش من العملاء والمستكبرين يمضي، ويلاحقه الفشل والهزيمة والعار والعقاب الأخروي ، يسقطون الواحد تلو الآخر قتلة ، ومجرمين ، وزناة ، وبغاة ، وفاسدين ، وكفرة…
ومثل الولي التقي المبارك والقائد المؤيد والمسدد ثابت، يرفع راية الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وكله خلق ومبادئ قيمية.
(الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.[٢]
إن هي إلا روحه المفعمة المملوءة عشقاً وعبودية وطاعةً لله تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور ٥٥ .
هي سنة الله تعالى في خلقه، و من ينصر دين الله تعالى ، يحصل على حصانة من كيد الفجرة والمنافقين والمارقين ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة ٣٣ .
فهل لازلتم تبحثون عن من ثبتت قيادته منذ فجر الثورة المباركة وما قبلها على أنه الولي والقائد البصير الذي يعرف جيدا ادوات معركة الصراع الأستكباري الأسلامي وكيف يحمي المسلمين بدرع الوعي من كل حملات ومؤامرات الطغاة والمجرمين والعملاء!؟

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال