جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


مظهر الغيثي ||

فكرة جربت وفشلت بسبب عدم نضوج أعضائها السياسي في حينها والأفضل الان التحدث كقوى شيعية باطار عام. ولو استفتوني لقلت أن إطلاق الفكرة ليس القصد منها لملمة البيت الشعي بل إعادة صفة الإسلام الشيعي للكتل التي اطلقتها ولأنها شعرت أن أعضائها من الشباب منهم قد تاثروا بالتظاهرات لدرجة جعلتهم يفكرون على غير عادة.
إضافة إلى أن البعض انخرطوا في الممارسات التي شابت التظاهرات فانفرطوا عن مسكة اليد الحديدية التي كانت تجعلهم داخل خط معين ولن يرجعوا الا بفكرة الإسلام والتشيع او التشجيع المادي حيث يطلب منهم التمني بأن يحوزوا الكتلة الأكبر ومنها إلى رئاسة الوزراء.
وهذا الدافع سيكون قاتلا لأي كتلة أن فشلت بمسعاها ولذلك نتمنى على الجميع أن لا يدخلوا الدين في الترويج الانتخابي والاكتفاء بالبرنامج الاصلاحي الحقيقي والاستراتيجي وكيف سيبنون شراكات وطنية تعزز الثقة بالعامل الوطني داخل أبناء الكتل الشيعية التي فقدت بوصلتها الإسلامية والوطنية وحتى المذهبية والمناطقية.
ونتمنى عليهم أن يفكروا جليا بوضع خطط تنموية تجعلنا نثق بهم وبامكانية نجاحهم أن مسكوا رئاسة الوزراء ونرجوا الله أن يوفقهم لما هو خير ويفكروا جديا وبرؤية واضحة وبسياسة جادة جامعة ولا تستثني احد باي مسمى أن كانت فاسدين او تبعيين او غيرها،
فإن أغلب السياسيين العراقيين ونؤكد هنا جلهم وليس كلهم قد اتهموا سابقا وحاليا بتهمة الفساد والتبعية ونحن نناقش هنا التهم وليس الحقيقة.
دعوتنا هذه نابعة من روحنا المحبة لاخوتنا السياسيين في جميع الكتل الشيعية وينسحب إلى جميع الكتل الوطنية فما قلناه يغطي الجميع باختلاف المشارب، فشمس الدولة الحالية وعلى هذا المنوال اشرفت على الغروب ولا مجال لاعادة عقارب الساعة .

*مستشار في المركز العراقي للتنمية الإعلامية

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال