جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف درس تربوي من تجربة لأطفال بسيطة

درس تربوي من تجربة لأطفال بسيطة

حجم الخط

 


حسن المياح ||

• مرض أخلاقية الهزيمة … ( القسم الرابع والعشرون )


” تمهيدات واعيات قاصدات للإنتخابات “
~ تجربة تربوية جميلة واعية هادفة , للإطلاع على ما ينتجه مرض أخلاقية الهزيمة من سوالب ومظالم , ونوائب كبائر ونواقم , ومن تأثيرات مجرمة ومن إنتهاكات زواحم , ومن تخليات وسواقم , وما الى ذلك من الفواتح والمآتم …. ??? ~
وتتلخص التجربة في :~
( قرآن , دولار , زجاجة خمر )
وعليك يا مسؤول أن تختار …. ???
فساقك جشعك وطمعك , ودناءة نفسك وهبوط تربيتك , وإنحراف سلوكك وإنخفاض حيائك , لقلة إلتزامك بصلب وصلابة عقيدتك , وعدم الإستجابة الى متطلبات ولوازم تشريعاتها وتكاليف أحكامها , وللإنحراف عن الإنقياد الى هديها وإرشادها , والرفض لإتباع خط إستقامتها , …… وما الى ذلك من موانع حاجبات أنت أردتها وإرتأيتها وفضلت سلوكها والجري على هبولها وتسفيهاتها وإنخفاض وسفول مجاريها …….. ???
لذلك أنت إخترت الثلاثة , ولم تبق واحدة منها . وبذلك كنت قد جمعت المتناقضات , والمتقابلات , والمتعاكسات , على جنب واحد …..???
وهي ~ بالرغم من كل ذلك ~ في حقيقتها إيجابيات متفاعلات , متماثلات منسجمات , لو إخترت القرآن وعملت على تطبيق تشريعاته وأحكامه …. ???
…. ولكنك …. ???
أصبحت الطاغية الظالم المجرم , والمتفرعن الناقم الناهب السالب , وقدوة الإنحراف الى المهالك والنواقم السواقم , وأنت الذي تصر على التصريحات الكواذب الصوارم , وتتشبث بالوعود السوافل الرواجم , وحقيقتك أنك تنتفش بالتمسك الخادع بالعقيدة بلا تطبيق للوازم , وتتورم من سحتها المنهوب الحرام على أنها منافع ومصالح قوادم , وتنتفخ أوداجك صياحآ نباحآ وصراخآ لفاحآ بالوطنية وأنت الكاذب الغاش العميل الزائف الظالم , ……. وما الى ذلك من أفعال ومجهودات , وإدعاءات وتزييفات , وهمبلات نافخات وعنتريات فارغات , ومزاعم غاشات ووعودات فنطازيات , وتلويحات سحب جاذبات …….!!???
نعم وبكل تصديق …
وأجل وبكل تأكيد …
وبلى وبكل جزم وعزم وإصرار …
هذه التجربة التربوية لها مصاديقها المتعددة في الزعامات والمسؤوليات , والتسلطات والإحتكارات , والإستئثارات والشافطات , واللافطات والخامطات , وما الى ذلك مما تعرفون وتعدون …… ???
والمصداق الأمثل , الأتم الأكمل , هم المسؤولون العراقيون الصدفة الخردة الصدمة من عام ٢٠٠٣ , لهذه التجربة , وهم الذين تصدوا الى الحاكمية والتسلط , وقبلوا بالتكليف وتحمل المسؤولية , ….
وقد فشلوا , وأعربوا عن ذلك بلسانهم الفصيح الواضح الصريح , وبكل طواعية منهم عما إرتكبوه من سفالة وهبوط أفعال , وأعلنوا بكل قناعة ويقين , أنهم يجب عليهم أن يعتزلوا …… ; وما إعتزلوا , ولا تركوا , ولم يتخلوا ….. ;
ولكنهم لا زالوا يروجون لأنفسهم بالترشيح للإنتخابات ليكملوا تسلطهم الظالم , وحكمهم الناقم , ونهبهم المتواصل المداوم ……. ???
وهم ……
وإن لم يسكروا بالخمر وما ينتجه ويمليه عليهم عبثها ودوخانها وإعتلالها وترنحها وفقدان التوازن بسببها وبكرعها نهمآ , وسفتها تلهفآ , وتعبئتها شوقآ , كؤوسآ متعددة , وقناني متنوعة , وزجاجات متلونة , ……. ووووو ……. ,
ولذلك… , فهم مخمورن بظلم الشعب العراقي , وبسرقة قوته , وبنهب خيراته وثرواته , وبتضييع طاقاته , وبتجميد وجوده المنتج المثمر , …..
وكل ذلك بصنميتهم الجاهلية الجهولة الفاسدة المجرمة القاتلة الناهبة الهابطة المنحطة , التي جعلت من أتباعهم أن يكونوا لهم نعالآ يتشرفون , وأحذية يتفاخرون ……???
وما أذله من وجود حيواني ضليل , بعد ما أراد الله سبحانه وتعالى للإنسان أن يكون في أحسن تقويم ?? …… ???
ولا يعترفون , أو قل إنهم إعترفوا بذلك ; ولكنهم لا يستحون , ولا يخجلون ……..
ــــــــــ

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال