مازن البعيجي ||
الخطأ الجسيم والهفوة الكارثة التي تناغم كل احلام السفارة فيما يخص إنهاء الحشد او اضعافه او جعل في مؤسسته شرخا منه تنفذ الارضة لتأكل قوته والبأس الذي حققه ويحققه فيما إذا بقي متماسك يتطور!
كنا نسمع همساً على أن هناك من لم يعجبه كيان الحشد ومؤسسته الرسمية والتي هي من حفظت العراق يوم هبت على نغم فتوى طالبت من كل عراقي شريف ولم تحدد ، وهرع شيعينا والسني الغيور الشريف ولو القلة! وهرع المسيحي لترسم لوحة لم يكن للخونة لون فيها أو قماش أو ريشة عدلت في فكرة الفداء وكربلائها ، كربلاء العصر والحاضر في مرحلة الصراع الأستكباري الإسلامي الذي تخوضه جنود العقيدة مجتمعة دون مسمى عدى لبيك يا حسين الهتاف الذي اربك الأعداء والخطط!!!
من وراء تصنيف الحشد الى حشد عتبات وغيره؟! وماذا قصد بهذه الرزية الغير محولة على الصحة وتؤشر الى مرحلة نجاح للأعداء فيها ووصول مخططاتهم الى مرحلة الجهر بالتنفيذ!؟ لماذا هذا الفعل الغير مدروس والشنيع في إرسال رسائله الى عدو يتربص بنا الدوائر!؟ إلا يؤسس هذا لتنازل كما أسس التنازل عن الحاج قاسم سليماني وابي مهدي المهندس حتى تمت تصفيتهم!؟ إلا يؤسس هذا لدماء قد تراق في حال كان المقصود منه حصر الفتوى وشرعنة فقط الوية العتبات والبقية طارئين على المشهد!؟ الى متى يبقى النقد حبيس الصدور وهيمنة قدسية التصرفات ثقافة لم يقل حتى المعصوم بها لنفسه!؟ ماذا بقي لم يناله العبث ولم تمتد له يد الخراب حتى تقطع ذراع الحشد التي يحاول الأستكبار نزع السيف منها لتلتحق بيد ابي الفضل ويد الحاج قاسم أي منطق يقبل بهذه المظلمة والتي ستؤسس لظلم كبير وخطير!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
