الشيخ محمد الربيعي ||
[ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ]
قد عمد الرسول الخاتم محمد ( ص ) ، و اله الكرام و العلماء و الصلحاء الى ايصال احكام و توجيهات و معتقدات و قوانين الدين الاسلامي على اتم وجه ، حتى كان البيان الواضح و المفهوم لدى جميع العقول .
محل الشاهد :
اذن النظرية كانت متكاملة لا نقص فيها ، و كان على معتنقيها الالتزام بتطبيقها لتكون الضوء الوحيد المعتمد لسير بهم في طريق الحياة الى الاخرة التي لا مفر منها ، و التي سيحدد هناك هل نحن من اهل سعادة و الجنة ام نحن من اهل الشقاء و النار .
و لكن مع شديد الأسف هناك من عامة الناس و السياسيين منهم من اتخذ من الاسلام و اعتناقه الاسم فقط ، فكان اسمه مسلم او مؤمن و لكن ضمن سلوكه و قراراته بعيدا عن الاسلام و عن روحة و وجود و غايته كل البعد ، بل اصبح يفسد باسم الاسلام ، و يحارب المؤمنين باسم الاسلام ، و يخرب مؤسسات الدولة باسم الاسلام ، بل وصل الامر يشرع القتل باسم الاسلام ، و لا يلتزم بالواجبات الوظيفة باسم الاسلام .
فهل المسلم من لا تهمه بمصالح العباد و البلاد الكبرى ؟ ، هل من الاسلام السياسي ينام ولا يحاسب نفسه هل كان قراره و تصويته فيه نصر للاسلام ام لأعداء الاسلام ؟ ، هل من الاسلام النظر فقط و الاهتمام بالامتيازات ؟ وهل من الاسلام التدخل بوضع و تقسيم المناصب الى من لا يستحق حتى وصل الامر اعطاء المناصب الى من عرف بفسقه و عدم ايمانه ؟.
هل من الاسلام الاسراف و التبذير بموضوع الامتيازات الخاصة مع سلب ابسط الحقوق للمواطن الضعيف ؟ ، و تعيين من لا يتناسب واقعه العلمي و الاجتماعي مع موقعه ؟ ، هل من الاسلام تقسيم البلاد و تجويع الشعب ؟ و انتم تنعمون بالأموال دون حسيب و رقيب !! ، هل من الاسلام القوانين تطبق فقط على من لا سند له في السلطة و غير ذلك الكثير وان عددنا سوف تنقضي الايام ولن نحصي المخالفات التي وقع فيها السياسيين سواء كانوا يعلموا بذلك او لا يعلموا .
اذن على الكل و السياسي بالخصوص الرجوع الى اسلامه الى ايمانه ، و النظر الى افعاله و اقواله هل تبقيه في دائرة الاسلام و الايمان ، ام انها سارت فيه الى سوء العاقبة و النار .
نسال الله حفظ العراق و اهله
[ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ]
قد عمد الرسول الخاتم محمد ( ص ) ، و اله الكرام و العلماء و الصلحاء الى ايصال احكام و توجيهات و معتقدات و قوانين الدين الاسلامي على اتم وجه ، حتى كان البيان الواضح و المفهوم لدى جميع العقول .
محل الشاهد :
اذن النظرية كانت متكاملة لا نقص فيها ، و كان على معتنقيها الالتزام بتطبيقها لتكون الضوء الوحيد المعتمد لسير بهم في طريق الحياة الى الاخرة التي لا مفر منها ، و التي سيحدد هناك هل نحن من اهل سعادة و الجنة ام نحن من اهل الشقاء و النار .
و لكن مع شديد الأسف هناك من عامة الناس و السياسيين منهم من اتخذ من الاسلام و اعتناقه الاسم فقط ، فكان اسمه مسلم او مؤمن و لكن ضمن سلوكه و قراراته بعيدا عن الاسلام و عن روحة و وجود و غايته كل البعد ، بل اصبح يفسد باسم الاسلام ، و يحارب المؤمنين باسم الاسلام ، و يخرب مؤسسات الدولة باسم الاسلام ، بل وصل الامر يشرع القتل باسم الاسلام ، و لا يلتزم بالواجبات الوظيفة باسم الاسلام .
فهل المسلم من لا تهمه بمصالح العباد و البلاد الكبرى ؟ ، هل من الاسلام السياسي ينام ولا يحاسب نفسه هل كان قراره و تصويته فيه نصر للاسلام ام لأعداء الاسلام ؟ ، هل من الاسلام النظر فقط و الاهتمام بالامتيازات ؟ وهل من الاسلام التدخل بوضع و تقسيم المناصب الى من لا يستحق حتى وصل الامر اعطاء المناصب الى من عرف بفسقه و عدم ايمانه ؟.
هل من الاسلام الاسراف و التبذير بموضوع الامتيازات الخاصة مع سلب ابسط الحقوق للمواطن الضعيف ؟ ، و تعيين من لا يتناسب واقعه العلمي و الاجتماعي مع موقعه ؟ ، هل من الاسلام تقسيم البلاد و تجويع الشعب ؟ و انتم تنعمون بالأموال دون حسيب و رقيب !! ، هل من الاسلام القوانين تطبق فقط على من لا سند له في السلطة و غير ذلك الكثير وان عددنا سوف تنقضي الايام ولن نحصي المخالفات التي وقع فيها السياسيين سواء كانوا يعلموا بذلك او لا يعلموا .
اذن على الكل و السياسي بالخصوص الرجوع الى اسلامه الى ايمانه ، و النظر الى افعاله و اقواله هل تبقيه في دائرة الاسلام و الايمان ، ام انها سارت فيه الى سوء العاقبة و النار .
نسال الله حفظ العراق و اهله