عبدالجبار الغراب
خزان صافر والأمم المتحدة تنصالات الالتزام الذي تم وبموافقه صنعاء على البدء والشروع بتقيم حجم الاضرار الذي لحق بخزان صافر على ان يتطلب ذلك الإسراع والدخول الى كامل عمليات الاحتجاج والترميم الذي يتطلبها الخزان, ومن هنا كان للإنكشاف والتلاعب الأممي وضوحه في الظهور ,وأغراضه المفهومة للجميع الخادمة لتحالف العدوان, من اجل جعل الخزان ورقه يستخدمها العدوان لتعويض كل خسائرة المتلاحقة, وكل الاوراق المكشوفه والمنهارة والتى كانت مدخله ضمن حساباته في شن حربه على اليمن.
اختلاق الذرائع, وافتعال الأسباب, ومن ثم. يتم إيجاد المبررات, وبمختلف الأساليب والمسالك المعتادة عليها الأمم المتحدة سارت على العديد من الإشكال, ومارست كل الأنواع لتسير عليها في تحقيق كامل الأهداف المحددة لها من قبل تحالف العدوان,أحداث جديده وجدت ومضى مخطط التنفيذ في التطبيق وبحسب الاتفاق مع الكيان الصهيوني للتواجد العسكري في ساحل البحر الأحمر وبالغواصات تم إشعال ورقه هنا وخلق حدث هنالك ليتم الانشغال بمخاطبه الامم المتحدة وترك وفسح المجال لمزيد من الانتشار والسيطرة على كامل ساحل البحر الأحمر وجعلها منطقه عسكرية تحت تصرفات واستخواذ الأمريكان والصهيانة والبريطانيين.
نداءات أممية تواصلت وعلى أشكال متقطقه جعلت من خزان صافر العائم مطالب لعدم حدوث كارثة بئيه وهي على وشك الانفجار بسب التسرب الذي حدث للخزان, وكم يا لقاءات وتم تحديد الاتفاق وتشكيل لجان للبدء في عمليه الاصلاح, وعندما يكون للترحيب والتعاون والقبول للمساعدة من طرف وفد و حكومه الإنقاذ بصنعاء والتى كانت متفاهمة على كامل النقاط , وبشكل إيجابي وسريع برز التعاون بل قدمت لذلك العديد من المساعدة للجنه المكلفة بالنزول وتحديد المشكلة ومن ثم الاصلاح للخزان, لتكون الرسالة هي عبارة عن تحريك لورقه لهم كامل الصلاحيات في إخراجها متى اراد تحالف العدوان تحريكها كأسلوب مكشوف من أساليب الضغط على حكومة صنعاء, ومن هنا يكون للتهرب السريع للأمم المتحدة محله الدائم والمدفوعة لمصالح تحالف العدوان.
مشكله الخزان هي بالأساس موضوعه للحسابات وهي ضمن ورقة تعب عليها قوى تحالف العدوان وبموافقه ظاهره للجميع وقبول الأمم المتحدة, ليعكس بذلك مختلف التحركات الأخيرة الأمريكية والصهيونية في المنطقة, وقد يكون لافتعال الكارثه وتعمدها من قبل تحالف العدوان لاجل استقدام المزيد من التواجد الأجنبي لأغراض حمايه مدخل البحر الأحمر والذي سرعان ما انكشفت معالمه في تواجد الغواصات الإسرائيلية في هذا الوقت بالتحديد, وما الحديث الكبير على الخزان الا ضمن العديد من الأبعاد والدلالات التى اوضحتها كامل التحركات الأجنبية في الساحل الغربي وأيضا قد يكون لها منظور إضافي لتحميل حكومه صنعاء كارثة الخزان في حاله أقدام تحالف العدوان على جرائمه المعتادة وافتعال التفجير وهذا ما هو بغير بعيد عن تحالف إجرامي انتهك كامل الحقوق وارتكب افضح الجرائم بحق الشعب اليمني.
ضجيج اعلامي واسع وبفترات محددة لذلك, وتحليلات بمختلف القنوات التابعه لتحالف العدوان عن كل ما يتعلق بخزان صافر, وما احتماليات نشوء كارثة كبيرة سيكون تأثيرها على مختلف دول المنطقة وبالخصوص دول تحالف العدوان والسعودية, الإثارة لهذا الموضوع مدخل ضمن التلاعبات الأممية المستخدمة لصالح تحالف العدوان, والا لقد تم الاتفاق وبموافقه حكومة الإنقاذ ومع الامم المتحدة للبدء الفعلي في تقيم حجم الاضرار ومن ثم الإسراع بعمليه اصلاح الخزان, لقاءات وقبل اشهر وبقبول الكل ولكن عندما يكون للتفاوض الايجابي والمعزز بقبول حكومه صنعاء كل مقترحات الأمم المتحدة لاجل اصلاح خزان صافر, هنا يحدث التراجع والتلكؤ والتهرب الأممي لاشهر عديدة وسرعان ما يكون إدخال الخزان بصوره المشكلة وعدم الاتفاق وهو بالأصل ادخالها ضمن ورقه يلعب عليها تحالف العدوان وبمعية وأمام الامم المتحدة وبمساعدتها.
صافر والخزان العائم صراعات الاستحواذ لخلق أماني وأحلام وخلق لورقه قد يحقق منها تحالف العدوان اشياء ترجع له بعض حسابات قادمة, وتحديدا في ساحل البحر الأحمر وخصوصا ما حدث من انتشار للغواصات الإسرائيلية قباله السواحل اليمنيه, وهي بذلك تجعل من تكبير المشكلة أسلوبه المضاف للمزيد من الانتشار للبريطانين والصهيانه, والبقاء ضمن التواجد والسيطرة على مضيق باب المبدب بصوره مستمرة , وبالتنسيق مع الأمم المتحدة بذريعة منع الكارثة التى سيكون لها التأثير على كامل دول الجوار, والأخذ بالأعذار ان حكومه صنعاء ترفض قدوم وفد الامم المتحدة لإصلاح خزان صافر.
ليتوضح للعالم اجمع المزيد من التلاعبات والتسويفات الأممية لوضع العديد من العراقيل لجعل مشكله ترميم واصلاح خزان صافر العائم مشكله طويلة لها الامتداد الطويل, مثلما يكون تنصلهم عن تنفيذ اتفاقيات تمت كأتفاق استوكهولم والموقع قبل سنتين وهم في تهرب عن التنفيذ وبالخرقات المتكررة في الساحل الغربي الا مثال لتنصل وتهرب وعدم الالتزام بما يتم من اتفاق , وكما كان للحرب على اليمن الأمد الذي طال وله ست أعوام يقتل ويهدم ويشرد ويحاصر الشعب اليمني, وما إفتعال التطويل وجعله معضله لا توجد له حل لخزان صافر الا نموذج من نماذج لعرقله مساعى السلام وعدم إيجاد الحلول لوضع نهاية للحرب وإيقافها وفك ورفع الحصار عن مختلف الشعب اليمني.
والعاقبه للمتقين