جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


حسين فائق اآل عبد الرسول ||

يعتقد كثير من ابناء المجتمع العراقي ان اختلاق الازمات بين الوهلة والاخرى ، وافتعال الاحداث بين الحين والآخر ؛ من شأنه ان يضلل الرأي العام ويحيد التفكير عن صوابه ؛ الامر الذي تفتعله بعض الجهات المتنفذة في الحكومة العراقية لتحقيق مآرب وتمرير قوانين وعقد صفقات تحت الطاولة.
فبعد كل أزمة يتفاجأ العراقيون بقرارات لم يطلعوا عليها او يتعرفوا على تفاصيلها ؛ فبعد أن لاحت حلول الازمة الاقتصادية الخاصة بتأمين رواتب الموظفين ؛ أمطرت سماء البلاد بأزمة اقليم كوردستان وايرادات النفط والمنافذ الحدودية التي شغلت اذهان المتابعين والمهتمين في الشأن الداخلي للبلاد.
وبعد ان وصل وفد الاقليم الى حكومة بغداد وماتبعتها من جدالات ونقاشات.
عادت الازمة الاقتصادية وارتفاع اسعار الدولار وتخفيض الرواتب ؛ فما أن يخرج الشعب من زوبعة اعلامية لا يلبث حتى يعود بأزمة وتخبط في التخطيط والتوزيع والقرارات مرة أخرى
والان يتموج المواطن العراقي بين موجتي الدولار وارتفاعه والراتب وفقدانه … ليقع جانبا مترنحا مناديا بصوت مبحوح وبعيون ذابلة … ارحمونا بأزمة واحدة إما الدولار او الراتب

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال