إياد الإمارة ||
تبين ان امريكا هي التي تقف خلف كل خراب وتعطيل وفساد في العراق، الحقيقة التي أصبحنا نملك أكثر من دليل ودليل عليها، وهذه المرة من موضوع ميناء الفاو الكبير، والشركة المزمع إحالة المشروع لها والتي كنا نعتقد انها كورية لكن تبين لنا غير ذلك، إذ الشركة أمريكية وإليكم تفاصيل المعلومة..«كلمة “دايوو” معناها في اللغة الكورية الكون العظيم، انشأت عام 1967 تحت مسمى دايوو للالكترونيات، وبعدها وسعت من صناعاتها فاصبحت تصنع السيارات والشاحنات الكبيرة والاجهزة الكهرومغناطيسية وتصنع السفن ودخلت في مجال الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب والبناء وتشييد الطرق، وبسبب الازمة الاقتصادية التي ضربت جنوب شرق اسيا (١٩٩٨/٢٠٠٠). دخلت دايوو في ازمة اقتصادية فقامت الحكومة الكورية بحل الشركة وبيعها بالكامل إلى رؤوس أموال أمريكية، فاستطاعت النهوض من جديد لتصبح رائدة في مجال صناعة السيارات والشاحنات والاجهزة الكهربائية والمنزلية فهي تملك ٦٤ موقع صناعي في ٤٠ دولة، هذا ما عدا مراكز الصيانة التي تعتبر الاكبر في العالم.
شركة (دايوو) تملكها الان جنرال موتورز الامريكية وهي تصنع سيارات شيفروليه بكافة أشكالها مثل: كامارو، واورلاندو، وافيو، وسيارات الدفع الرباعي، والسيدان، وسيارات متوسطة الحجم، وكذلك تصنع سيارات شركة هولدن الاسترالية كلها بعد أن اغلقت جنرال موتورز مصانعها هناك، وقد أصابها العجز المالي مؤخراً وتعاني من مشاكل تهددها بالإفلاس مرة أخرى»
إذاً (دايوو) أمريكية وليست كورية وتتعرض الآن لهزة مالية عنيفة!
وتحاول أمريكا إنقاذ شركتها من خلال إقحامها بإنشاء ميناء الفاو الكبير..
القصة نفسها كانت مع الكهرباء وضغوط أمريكا على سيمنس الألمانية لكي لا تباشر عملها في العراق، على ان تقوم شركات أمريكية مفلسة بالعمل في مجال الكهرباء في العراق!
هذا هو حل الطلسم المتعلق بالشركة (دايو) والدور الأمريكي الذي يعني أن ميناء الفاو الكبير لن يرى النور أبداً..
