جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ما هي الحكمة من غيبة الامام المهدي “ع” / 2

ما هي الحكمة من غيبة الامام المهدي “ع” / 2

حجم الخط

 


د.مسعود ناجي إدريس||

ناقشنا في السابق سبب غيبة إمام العصر (ع). إحداها أن المجتمع البشري لم يكن مُسْتَعِدًّا لظهور الإمام. الآن ماذا يجب أن نفعل لتهيئة المجتمع على الالتزام بالدين؟ الجزء الأول هو تنفيذ أوامر القادة السماويين، والتي وضعناها في بعض الأمثلة في النقاشات السابقة.
الجزء الثاني من المناقشة هو أنه من أجل إعداد المجتمع للظهور نحتاج إلى معرفة واجبنا تجاه الإمام.
سأقدم في هذه المناقشة كتاب مكيال المكارم لسيد محمد تقي موسوي أصفهاني. هذا الكتاب عبارة عن مجلدين تم كتابتهما في 8 أقسام.
الجزء الخامس من المجلد الأول مختص بمناقشة موضوع الدعاء لإمام الزمان، ويوضح واجباتنا تجاه الإمام.
من واجباتنا تجاه الإمام المهدي عليه السلام الدعاء له عندنا رواية عن الإمام المهدي عليه السلام قال: «أَکْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِیلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ في ذَلِك فَرَجُکُم» .
وفي هذا الكتاب تم ذكر أثر الدعاء لإمام العصر، أو دعاء الأئمة بتعجيل الفرج.
يسرد هذا الكتاب حوالي 90 أثرا للدعاء من أجل تعجيل الفرج. ومن بين أمور أخرى، الدعاء لإمام العصر يزيد النعم، ويعبر عن الحب الصادق، وعلامة على الانتظار، ويحيي ذكر أهل البيت، ومصدر حزن للشيطان، والخلاص من فتن آخر الزمان، والدعاء من حقوق ذلك الإمام علينا. من يقوم بالدعاء لصاحب العصر، يشفع له الإمام المهدي يوم القيامة، وشفاعة النبي وآله سوف تشمله، ويكون سبب خلوده في الجنة، وعامل للسلامة من عطش يوم القيامة، والدخول إلى الجنة بدون حساب. . . إلخ
لذلك، هناك العديد من الآثار في هذه القضية.
في القسمين السادس والسابع من هذا الكتاب، تم تقديم أماكن ومواقيت الدعاء المناسب لإمام الزمان. أفضل الدعاء أن يكون مؤثرا وسأذكر بعضه.
قال أمير المؤمنين (ع) في دعاء لظهور ابنه: «اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ بَعْثَهُ خُرُوجاً مِنَ اَلْغُمَّةِ وَ اِجْمَعْ بِهِ شَمْلَ اَلْأُمَّةِ فَإِنْ خَارَ اَللَّهُ لَك فَاعْزِمْ وَ لاَ تَنْثَنِ عَنْهُ إِنْ وُفِّقْتَ لَهُ وَ لاَ تَجُوزَنَّ عَنْهُ إِنْ هُدِیتَ إِلَیْهِ هَاهْ وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ شَوْقاً إِلَی رُؤْیَتِهِ»
ودعاء الامام الباقر (ع) هو: «اَللَّهُمَّ فَقَرِّبْ مَا قَدْ قَرُبَ وَ أَوْرِدْ مَا قَدْ دَنَا وَ حَقِّقْ ظُنُونَ اَلْمُوقِنِینَ وَ بَلِّغِ اَلْمُؤْمِنِینَ تَأْمِیلَهُمْ مِنْ إِقَامَةِ حَقِّك وَ نَصْرِ دِینِك وَ إِظْهَارِ حُجَّتِك وَ اَلاِنْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِك»
ودعاء الامام الصادق (ع) هو: «اللَّهُمَّ أیِّدهُ بِنَصرِك وَانصُر عَبدَك، وقَوِّ أصحابَهُ وصَبِّرهُم ، وَافتَح لَهُم مِن لَدُنك سُلطاناً نَصیراً ، وعَجِّل فَرَجَهُ وأَمکِنهُ مِن أعدَائِك وأَعداءِ رَسولِك، یا أرحَمَ الرّاحِمینَ»
يقول خالاد بن صفار أن الإمام الصادق (ع) سُئِل: هل ولد القائم؟ قال حضرته:«لا وَ لَوْ أَدْرَکْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَیامَ حَیاتِي»
لذلك ، فإنه ينقل المكانة العالية لذلك الإمام وأن الإمام الصادق (ع) له مثل هذا الأمر تجاهه…

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال