حسين فلامرز |
منذ الصغر ونحن نعيش ابتلاء ضرب امتنا ونحي ذكرى شهادة سيد شهداء اهل الجنة واهل بيته على يد زمرة خائنة كانت ومازالت بيننا تتاجر بالدين وتستثمر المواطنة وتبيح لنفسها كل ماقبح وابتذل من صفات. منذ اكثر من الف وثلثمائة وسبعون سنة حدثت الواقعة وتم الغدر بال بيت رسول الله الذين حاربوا الفجور والفسوق وكل ماافسد الامة! نعم أئمة نذروا ارواحهم من اجل اعلاء كلمة الله كلمة الحق التي تسمو وتعلو بين الطيبين! نعم أئمة رفعوا راية الحق وتوجهوا الى ارض العراق للنيل من الظالم الارهابي انذاك يزيد بن معاوية الذي عبث بالارض فسادا! جاء أمامنا الحسين (ع) الى العراق مدافعا عنهم ومدافعين عنه! جاء اليهم بجلباب ابيه وجده وحاملا راية بني هاشم ومابقي من اهل بيته! تعرض للغدر والخيانه وسلموه الى جيش عمر بن سعد الذي لم يرحم ال بيت رسول الله واغتالهم على ارض كربلاء . واليوم تتكرر المأسآة ويتم اغتيال قادة النصر الذين لم يبخلوا بشىء الا وقدموه من اجل الامة ومن اجل العراق والعراقيين. نعم قادة النصر أأمنوا وأتمنوا وحرروا الارض وحافظوا على كرامة العراق! إلا ان الذي تعرضوا له من غدر وخيانة لايمكن ان يصدق! إلا الينا نحن اتباع ال البيت (ع) والذين ندرك الخيانة التي تعرض له اهل العراق حينها وكيف سلموا الامام الحسين بن علي (ع) الى جيش الكفار! هاهم اليوم يعيدون الكرة، و غدروا شهدائنا العظام كما فعلوا من قبل! نعم كما سلموا الحسين ابو عبد الله (ع) غدروا بك شهيدنا الجنرال سليماني رحمك الله واسكنك فسيح جناته.