د. حسين فلامرز |
ماان لاحت سنة الانتخابات حتى بدأ التسقيط الانتخابي الشرس الذي ها نحن نعيش أيامه الاولى! طبعا هذا الامر صنع في العراق! لان دول العالم كلها تبدأ السباق الانتخابي في هكذا موعد من أجل نيل ثقة الجمهور وليس ارهابه.
نعم السباق الانتخابي مطلوب ياسادة ياسياسي الصدفة! و لابد ان تبدأ الكتل السياسية بالحديث عن حلول لمصائب البلد، بدءا من الخدمات الصحية وكيفية تحسينها ومن ثم التربية والتعليم و هلم جره. نعم نحن بحاجة الى كتل سياسية تحمل فكرا بناء وليس عكس ذلك! هذا يصرخ بعلو صوته انه صاحب الجق، والثاني يصرح ويقول انها لنا، واخر يقول تحالفنا وثالث يمارس الارهاب الانتخابي ويرعب الجمهور!
ناهيكم عن الكذابين الذين ملاوا الفضائيات تصريحات لاتمت للحقيقة بصلة. أين المبادىء واين الخطط والدراسات لبناء الدول ! ببساطة لايوجد ! والهدف عند هذه الكتل الخاوية هو الوصول للسلطة وسحق المواطن العراقي.
لا القومية ستنفع ولا الطائفية ستمر ولا الدكتاتورية لها مكان بيننا. نبحث عن أناس مفكرين يخططون على اساس نظريات مجربة واضحة والتي تساعد في البناء المبرمج القابل للتطوير. العراق يمر في عنق زجاجة ليمرر انتخابات مطلوبة دوليا بنتائج محسومة مسبقا!!!
إلا اذا وهبنا الله بحشد انتخابي ليقلب الطاولة على رأس امريكا وحلفائها الذين يراهنون على عزوف العراقيين بتادية الواجب الانتخابي! نعم للحشد الانتخابي لانقاذ العراق.