هشام عبد القادر||
فلك كل قلب حر يدور حول حب سليماني والمهندس الشهيدان الذي جسدوا محور الوحدة لكل أحرار العالم بمختلف اللغات وقد توحدت ارواحهم في الدنيا قبل الوعد الأخير لصعود ارواحهم في سماء الوجود .. جسدت حركتهم الشمولية وجهادهم الميداني معاني كثيرة اولها إن مفهوم الإسلام الجامع للإنسانية وحدهم وجعلهم في منهج الدفاع عن المظلومين أينما كانوا وبعثوا رسالة للعالم لا يوجد فرق بين قوى الخير المتمثل بدول محور مقاومة وموجهة الشر العالمي … منهجهم واحد وجسدهم واحد وضحوا معاني ومفاهيم الوحدة وكيفيتها وابعادها الحقيقية .. فأتموا الحجة الكاملة على كل الأحرار وكل مفكر وكل متدبر لا تراجع لا تبديل ولا تغير بمبداء وحدة الإنسانية على منهج الثورة ضد الطغاة المستكبرين . ليعم العدل والخير والسلام في كل الوجود .. اصبحوا صورة تجسد حصن منيع لا يستطيع إختراقه العدوا اصبح محبتهم تجسيد لمفهوم الوحدة لكل أحرار العالم لمواجهة المستكبرين .. هنيئا لهم على إبراز لوحة تعم الوجود يعرف القاصي والداني معاني الوحدة والتلاحم والأخوة الإيمانية والتضحية ..
فليعلم عالم العدوان إنه خسران فصفقة القرن أنكسرت
وهذه التضحية سوف يتوسع معانيها للعالم ويتوحد محور المقاومة بمختلف الوانهم ولغاتهم واقتربت المسافات بين بلدانهم بفضل القلوب الواحدة .
والحمد لله رب العالمين