جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عتمة الأقالة بين (البصري الامني والبصري الحشدي)

عتمة الأقالة بين (البصري الامني والبصري الحشدي)

حجم الخط

 


حسن عبد الهادي العگيلي ||


لاشك ان العراقيين لاسباب كثيرة منها ربما عدم اهتمامهم اصلا بالموضوع وانشغالهم بتوفير معائشهم او لتلقيهم المباشر للمعلومة من خلال تكرارها عبر قنوات التواصل المتوفرة لا يعرفون بوجود “شخصين باسم أبو علي البصري.
الأول وهو رئيس خلية الصقور التابعة لوزارة الداخلية، وهو شخص متوسط القامة، أسمر البشرة، ويضع نظارات طبية.. لا يظهر في الإعلام، وصوره نادرة”.
ويشغل مهام مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية،
واسمه الكامل عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري المكنى بـ”أبو علي البصري”. وهو ( الرجل الأمني)
الذي أقاله الكاظمي على خلفية الانفجار المزدوج في ساحة الطيران .
ويعتبر من قيادات حزب الدعوة، ويمتلك الجنسية السويدية وأحد أبرز المقربين من رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي.وترأس البصري ، الذي شغل سابقا منصب مدير الأمن في مكتب المالكي، خلية الصقور منذ تأسيسها في عام 2006، ومهمتها متابعة نشاط المجاميع المتطرفة والكشف عن الهجمات قبل وقوعها
وهو من اتهم خلال فترة عمله، بـ”التواطؤ” في عمليات هروب سجناء، إحداها وقعت في البصرة وتمكن خلالها العديد من قاعدة تنظيم القاعدة من الهروب.
وورد اسم عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري في وثيقة رسمية مسربة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء، وتضمنت إقالته من إدارة ما يعرف بـ”خلية الصقور”، التابعة لوزارة الداخلية.
ارى ان الجدل الذي أثارته شخصية البصري بسبب الخلط بين شخصيتين، خصوصا بعد اصرار الكثير على ان لقب أبو علي البصري، يحمله شخص واحد فقط (واقصد ضمن دائرة الاهتمام والمسؤولية)
في حين ان الرجل الاخر
أبوعلي البصري القيادي في الحشد الشعبي ويدعى عدنان إبراهيم محسن المحسني، وهو من قدامى قيادات منظمة بدر وكان أحد أعضاء الهيئة المركزية للمجلس الأعلى عام 1984
وهو شخصية معروفة اجتماعيا و صورته متداولة إعلاميا والتواصل معه متوفر و يعتبر عضو مهم وفاعل في فيلق بدر
البصري انتمى إلى الحركة الإسلامية منذ اوائل السبعينات وتأثر بفكر المرجع السيد الشهيد محمد باقر الصدر، واضطر للهجرة إلى إيران والتحق في قوات الشهيد الصدر عام 1980″
ـــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال