جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف المثقف العربي ودائرة الخط الاحمر..!

المثقف العربي ودائرة الخط الاحمر..!

حجم الخط

 


حسن عبد الهادي العكيلي ||

هل فعلا يرضى المثقف العربي ان تتوسع دائرة الخط الاحمر لتشمل حكام بني أمية والعباس!!!
لنقرأ ما كتبه الدكتور أشرف التونسي ولنقف معا على حقيقة التأريخ ومن سمتهم الأمة بامراء المؤمنين!!!! دون ان نناقش نوعية هؤلاء المؤمنين أو قياس امتدادهم عبر الزمن.
عرف كثير من الخلفاء، أمراء المؤمنين، بممارسة “اللواط”. تتحدث بعض الروايات عن أن يزيد بن معاوية مارسه. ولكن أشهر من اشتهر بذلك في العصر الأموي كان الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك. وصفه السيوطي في كتابه “تاريخ الخلفاء” بأنه “الخليفة الفاسق أبو العباس” وقال عنه شمس الدين الذهبي في كتابه “تاريخ الإسلام”: “اشتهر بالخمر والتلوّط”. بعد قتله، قال أخوه سليمان بن يزيد: “لقد راودني عن نفسي”.
وفي العصر العبّاسي، صارت ظاهرة ممارسة الخلفاء “للواط” ظاهرة شبه عامة. يروي الطبري في تاريخه أن الخليفة الأمين “طلب الخصيان وابتاعهم وغالى بهم وصيّرهم لخلوته في ليله ونهاره… ورفض النساء الحرائر والإماء”. ويُروى أن والدته حاولت ثنيه عن عادته هذه فأتت له بفتيات يتشبّهن الغلمان دون أن تنجح في مسعاها.
ويحكى أن الأمين كان متيّماً بأحد الغلمان ويدعى كوثر وأنشد فيه شعراً يقول: “كـوثـر ديني ودنياي وسقمي وطبيبي/ أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيب”.
على عكس الأمين، عُرف أخوه المأمون بعلاقاته الكثيرة مع النساء. رغم ذلك تتحدث بعض المرويات عن تعلّق الخليفة بغلام اسمه “مهج” كان الوزراء يتوسّطون به لدى المأمون لقضاء حاجاتهم. كما تروى رواية عنه فيها أنه نظر إلى غلام فقال له ما اسمك؟ فأجابه: لا أدري فقال: “لم أر مثل هذا” وأنشد: “تسمّيت لا أدري لأنك لا تدري بما فعل الحبّ المبرّح في صدري”.
وفي ولاية المأمون، اشتهر القاضي يحي بن أكثم، قاضي القضاة، وصاحب التأثير في تدبير الملك. إلى جانب علمه الديني الواسع ينسب إليه شعر يتغزّل فيه بشابين، ويقال إنه تمّ عزله عن منصبه بسبب هذه الأبيات. وقد أنشد فيه أبو نواس: “أنا الماجن اللوطي ديني واحد/ وإني في كسب المعاصي لراغب/ أدين بدين الشيخ يحي بن اكثم/ وإني لمن يهوى الزنى لمجانب”.
كذلك، امتلك الخليفة المتوكل عشيقاً اسمه شاهك. يروي المسعودي في كتابه “مروج الذهب” أن الخليفة المعتصم كان يحب جمع الأتراك وشراءهم من أيدي مواليهم “فاجتمع له منهم أربعة آلاف فألبسهم أنواع الديباج والمناطق المذهبة والحلية المذهبة”
ـــــــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال