رجاء اليمني ||
الأسطوانة المشروخة والتي يرددها من يدعون الديمقراطية التي كشف ترامب الغطاء عنها من خلال فرض سيطرته فوق القانون والسلطة والإنتقال السلمى للسلطة. ولكن عندما يصنفون من لايمتلكون الحرية والعدل والديمقراطية بدعو باطلة لا تدل إلّا على أن فاقد الشئ لا يعطيه. فهناك تصريح للوزير مايكل ر.بومبيو بتاريخ 10 يناير 2021 : “التصنيف الإرهابي لأنصار الله في اليمن ستخطر وزارة الخارجية الكونغرس بنيتي في تصنيف جماعة أنصار الله – التي يشار إليها أحيانًا باسم الحوثيين – كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) ، بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية ، وككيان إرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص (SDGT) ، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224. كما أعتزم تعيين ثلاثة من قادة أنصار الله ، عبد الملك الحوثي ، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم SDGTS. ستوفر هذه التصنيفات أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي والإرهاب من قبل جماعة أنصار الله ، وهي جماعة مسلحة مميتة مدعومة من إيران في منطقة الخليج
حيث دل ذلك على أن هناك نية في تصفية لقادة ووضعهم تحت المجهر ورسالتنا لهم تقول أيها المجلس الهش اعلم بأن الشعب اليمني معظم أبنائه السيد عبد الملك الحوثي فكيدوا كيدكم فوالله ما ايامكم سوى عدد
ثم ذكر التصريح الذي يدل على عقل من لا يفقه من السياسة الا الدعاية الفاشلة القائمة على بعض الببغاوات التي تردد ما يريده الغير بدون علم ودراية. وهذه العقول الخاوية تجيد تمثيل الأدوار وقلب الحقائق. فتجعل من الجلاد ضحية ومن الضحية جلاداً. وبذلك تتضح الاسطوانة التي تسير عليها راعية الإرهاب الولايات المتحدة التي شاركت بشكل مباشر في قتل أطفال اليمن وارهابهم بكل أنواع السلاح الأمريكي المتطور والفتاك. وجعل بومبيو أنصار الله شماعة لتعليق جميع قاذورات العدوان على من حافظ على كرامة وعزة وأبناء وأطفال أبناء اليمن ومن يملك الشرعية المطلقة من قبل ابناء اليمن بكل أطيافه.
تهدف هذه التصنيفات إلى تحميل جماعة أنصار الله المسؤولية عن أعمالها الإرهابية ، بما في ذلك الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري. وتهدف التصنيفات أيضًا إلى تعزيز الجهود لتحقيق يمن سلمي وذو سيادة وموحد خالٍ من التدخل الإيراني وفي سلام مع جيرانه.
أما أن المعرقل الوحيد هم أنصار الله فنقول لهم والله لولا رجال الله الصادقين الذين جعلوا سلاحكم المتطور تحت أقدامهم. فتجاوزت الطائرات المسيرة كافة بطاريات الباتريوت والرادارات الحديثة المتطورة. حيث كانت تصول وتجول في كل أنحاء الرياض وتحديداً حول المطارات والمنشآت النفطية بحريةَ تامة. وقد احرقوا مدرعاتكم بولاعة وقتلوا أتباعكم بحجارة. واسقطوا طائرتكم المسيرة وذقتم بأس رجالنا وقوة سواعدهم حين كنتم تشرفون على غرفة العمليات في الساحل الغربي والحديدة والدريهمي. هم من حافظوا على نساء اليمن، هم من حافظوا علي الطفولة، وهم من حافظوا على الاقتصاد من التدهور، وهم من حافظوا على أهل اليمن من الوباء. فأنتم لا يمكن ان تكونوا حتى في مقام النعال في أقدام رجالنا. فنحن أهل اليمن لسنا بحاجة إلى منظماتكم المزعومة ولا الغذاء الفاسد ولا المخدرات ولا الدواء المنتهي الصلاحية. ولا للحرب الناعمة التي تروجها منظماتكم من خلال إنحلال الاخلاق. فنحن شعب اليمن كلنا عبد الملك الحوثي وعبد الملك الحوثي هو أهل اليمن. هو منا ونحن منه. ونحن نقولها بكل فخر وشجاعة وإقدام.
في اليمن رجال تقدم الروح والولد والمال فداءاً للسيد فنحن لا نريد سلامكم ولا مساعدتكم ولا أموالكم ولا منظمات الدمار. نحن قادرون على البناء والنهوض. والنصيحة من امرأة حرة
ارحلوا بكرامة قبل الترحيل بذل.
وإن غداً لناظره قريب
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هيهات منا الذلة
والعاقبة للمتقين
