جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف داعـش والصّدّاميّونَ‼️

داعـش والصّدّاميّونَ‼️

حجم الخط

 


أ.د علي الدلفي ||

وَجهانٌ لإرهابٍ واحدٍ يُحاولُ أنْ يَفتكَ بِنَا!

(مِنْ أجلِ ألّا تختلطَ الأمورُ وتتداخلَ المَفاهيمُ؛ بِدءًا أقــولُ: “الصّدّاميّونَ” هُمْ الذين يتآمرونَ علينا الآن؛ ويُنسّقونَ مَعَ الدّ.واعـ.ش بصورةٍ علنيّةٍ وسرّيّةٍ؛ لتحقيقِ حلمِهِم الضّائعِ علمًا أنَّ بعضَهُمْ جزءٌ مِنَ الدّولةِ يعملونَ في مؤسّساتِها الأمنيّةِ والتّشريعيّةِ والتّنفيذيّةِ!).

لَقَدْ نشرتْ صحيفةُ نيويورك تايمز الأمريكيّة في بدايةِ شهرِ (شباط) مِنْ عامِ (2020) تقريرًا أمنيًّا كشفَ عنْ جوانبَ من الأسرارِ المسكوتِ عنها في العراقِ بشأنِ استهدافِ القواعــدِ الأمريكيّةِ؛ وعبرَ تحقيقاتِ الصّحافةِ الأمريكيّةِ. يقولُ التّقرير:

إنَّ واشنطن اتّهمتِ الح.الشّـ..ـعبيّ.دَ في حادثةِ قصفِ قاعدةِ (K1) واتّضحَ فِيما بعد أنَّ (تنظيمَ د.ا.عـ..ـش؛ وخلايا “الصّدّاميّينَ”) وراء ذلكَ؛ ونتيجةً لهذا التّقديرِ الخاطِئِ تمَّ استهدافُ الحـ.الشّـ..ـعبيّ.ـدِ مِنْ قِبل الطَّائراتِ الأمريكيّةِ ثُمَّ تصاعدتِ الأحداثُ إلىٰ حدِّ اغتيالِ قــادةِ النّصرِ علىٰ الإرهـ..ـابِ. وَقَدْ تضمّنَ تقريرُ (نيويورك تايمز) اعترافاتٍ لضبّاطِ استخباراتٍ كبارٍ ومُحقّقينَ منْ داخلِ القواعدِ ومنْ خارجِهَا؛ ما جعلَ لجنةُ الأمنِ والدِّفاعِ في الكونغرس الأمريكيّ تهتزُّ لهولِ الفضيحةِ التي كادتْ أنْ تشعلَ حربًا إقليميّةً جديدةً.. ولكنَّ؛ للأسفِ؛ تمَّ إخفاءُ هذهِ الحقائقِ!!

وَهُنَا لا بُدَّ لَنَا أنْ نتساءلَ:

لماذا لا يكونُ الانفجارُ الذي وقعَ في ساحةِ الطّيرانِ قبلَ يومينِ والهجومُ الذي شُنَّ قبلَ قليلٍ مِنْ فعلِ (الدّ.و.اعـ..ـش والصّدّاميّينَ)؛ بِرِعايةٍ خليجيّةٍ وتوجيهٍ (صهيونيٍّ) منْ أجلِ الوصولِ لأهدافِهِمْ؛ كما أشارتْ إلىٰ ذلكَ المرجعيّةُ الدِّينيّةُ بوضوحٍ في إحدىٰ خطبِهَا المُباركةِ؟!! وَلِمَنْ يرغبُ في الاطّلاعِ علىٰ تفاصيلٍ أكثرَ تؤكّدُ التّنسيقَ العاليَ والتّفاهماتِ الكبيرةَ بينَ التّنظيمِ الدّ.ا.عـ..ـشيّ والبعثِ الصّدّاميّ؛ بإمكانِهِ قراءةَ (تقريرِ صحيفةِ نيويورك تايمز)؛ وَقَدْ جاءَ عنوانُهُ علىٰ النّحوِ الآتي: (هَلْ كانتِ الولاياتُ المُتّحدةُ مُخطئةً بشأنِ الهُجُومِ الذي أوشكَ علىٰ بدءِ حربٍ مَعَ إيران؟).

والرّابطُ في أدناهِ لقراءةِ التّقريرِ كاملًا.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال