جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عالم الاستخبارات والمخابرات والتجسس والانتخابات المقبلة/ 1

عالم الاستخبارات والمخابرات والتجسس والانتخابات المقبلة/ 1

حجم الخط

 


محمد السعبري ||


قبل دخول الاحتلال في عام ٢٠٠٣ شرعت المخابرات والاستخبارات الدولية باختراق العديد من المعارضين العراقيين الذين ليس لديهم قواعد جماهيرية وحاولت كسبهم اليها بطرق ملتوية وانضم اليهم العديد دون ان يعي حجم الخطورة او الانزلاق في هذا الحوض النتن اجلكم الله وكانت الاحزاب العريقة محصنة هي وافرعها من اي اختراق ان كان مباشر او غير مباشر فاتى الاحتلال واتى معه بعض الجواسيس والعملاء والمتطوعين مجانا والسبب ان الاحزاب الكبيرة لم تحتويهم اما لماضيهم او تقلبهم يمين وشمال بدون اي مبادىء او اهداف اخرى ومنها المال والبروز

وهنا شعروا بعزلة وتهميش مما دعاهم يهرولون طارقي ابواب حلقات الاستخبارات والمخابرات الدولية او الخليجية او الاقليمية أبتدأ الدعم السري لهؤلاء .

واستمر العمل داخل العراق بعد سقوط الطاغية المعتوه بعناوين مختلفة وجديدة وووووالخ.

فاول عمل لهم كمجندين للاجهزة الاستخباراتية هي زرع الفتنة الطائفية ووقوفهم مع المحتل وتطبيق اوامره بصورة جيدة.

وعند لقائي بابو انس احد افراد كتائب ثورة العشرين في احدى مطاعم الشام قال لي ان المقبور صدام وقبل بدء امريكا الحرب على العراق دعاهم صدام وطلب منهم تشكيل خلايا باسماء مختلفة لا لمقابلة او مقاتلة الامريكان وانما مقاتلة النظام الجديد ان ذهب نظامه وابو انس احد ضباط المخابرات العراقية السابقة.

وقال تم تشكيل اكثر من ٣٥ خلية كل خليه تحمل اسم جديد يشير الى المقاومة ظاهرها وباطنها يختلف جذريا.

وعند طلبي منه ان يكفوا عن هذه الاعمال الارهابية ضد الشعب العراقي والعودة الى الصف الوطني ابتسم وقال استلمت من صدام خمسة ملايين دولار لاشكل كتائب ثورة العشرين هل انتم مستعدون ان تعطوني خمسة ملايين دولار كي نتوقف.

اجبته لا ولكن نضمن لك محاكمة عادلة ان توقفتم والقيتم السلاح وسلمتم انفسكم

للاسف استخف بطرحي وما هي الا سنة او اقل واذا به يتعين في مكتب محافظ احدى المحافظات بمنصب مدير مكتب المحافظ !

واستمر العمل لهذا ولغيره وانتم تعلمون ان ما يطلق عليه تنظيم القاعدة الاسلامي ليس لديه اي ارتباط بالدين الاسلامي الحنيف اطلاقا وانما هو فرع من فروع المخابرات والاستخبارات المركزية والاقليمية والخليجية لا علاقة للدين به لا من قريب ولا من بعيد وحتى بقايا النظام السابق لم يكن بقايا تنظيم لحزب البعث بل تحول الى فصيل تابع للمخابرات المركزية بسبب اختراقه قبل دخول الامريكان وبعد دخولهم ناهيك عن تجنيد الذين اعتقلوا من قبل الامريكان من ازلام النظام السابق وكيف تم تجنيدهم خلال وجودهم في السجون والمعتقلات الامريكية ولعبة المخابرات الامريكية والبريطانية دورا كبيرا بتجنيد العديد منهم خلال وجودهم في السجون ولكن هذا الطرح الاستخباراتي كان مجرد سحب كافة المعلومات عن حزب البعث ومجلس قيادة الثورة والتعرف على كافة الاسرار لصدام وزمرته الحاكمة من عام ١٩٦٨ لعام ٢٠٠٣.

صدام وتعليماته لبعض البعثيين والاقتصاديين والاعلاميين والسياسيين قبل حرب علم ٢٠٠٣.

اعطى صدام تعليماته لبعض السفراء وبعض القائمين بالاعمال في السفارات العراقية ان يطلبوا اللجوء السياسي قبل اندلاع الحرب والغاية منه ان تستقبلهم هذه الحكومات ويصبحوا معارضين للنظام وينضموا للمعارضة العراقية وفي حال التغير يدخلون كاحزاب بثوب جديد كمعارضين للنظام البعثي ظاهرا والحقيقة تختلف جذريا.

النظام الاقتصادي لزمرة البعث المقبور

ارسل بل سهل صدام امور هروب بعض رجال الاعمال والتجار الى دول الجوار واولها عمان والامارات وغيرها كي يظهرون بثوب التجارة والاقتصاد بعد ما دعمهم بملايين الدولارات وتمليكهم اللنجات التابعة له ولاولاده كي يكونوا اقتصادا قويا ويصبحوا لوبي اقتصادي كبير قادر على تدمير اي نشاط اقتصادي للدولة الجديدة وتعطيل كل العقود التي تبرم في زمن الحكومة الجديدة حتى تظهر امام الشعب انها حكومة فاشلة اقتصاديا و عقليا وغير صالحة للعمل وقيادة الدولة اقتصاديا

منهم زج في الاعلام كي يصبح رمزا اعلاميا كبيرا امام الاعلام الفقير الجديد.

كل هذه الحركات كانت مراقبة ومتابعة من قبل النظام الاستخباراتي الامريكي والاسرائيلي والبريطاني وبمنتهى الدقة والتفاصيل فراحت باعطاء اشارة لحكومة عمان والامارات والسعودية ومصر بتسهيل امورهم وسحبهم كي يقعوا بالفخ ( فخ التجسس والعمالة )

وبعد نجاحهم بتدمير ومحاصرة الاقتصاد العراقي وبدعم الاستخبارات المركزية تم تجنيدهم ولكن هذه المرة بعودتهم للنظام السياسي الجديد بملابس اخرى واظهارهم بملابس جديدة رغم ماضيهم وحاضرهم الاسود الدموي اتجاه ابناء الشعب العراقي.

هنا اكملت الاستخبارات المركزية وتدها الثالث في التشكيل الجديد لادارة الدولة

اما الباب الداخلي ان دخلته ترى الجيش الامريكي والبريطاني في داخل العراق يعمل مع الدولة العراقية تارة بدعم الحكومة بمحاربة القاعدة واخرى دعم الحكومة دبلوماسيا واخرى تراه عسكريا ولكن منقوصا ومختلف جذريا عن الدعم المفروض ان يكون حقيقيا.

هنا كشفت بعض الفصائل المقاومة الوطنية المخلصة هذا اللعب الامريكي الاستخباراتي السري وكشفت غاياته واهمها انه يعمل ويشكل تنظيمات قد لا نظهر الا بعد عشرة او خمسة عشر عام فقامت بواجباتها الجهادية ضد التواجد الامريكي مما جعلها ان تنسحب من العراق ولكن بعد ما جندت الالاف من العراقيين ممن باعوا انفسهم الى مؤسساتها الاستخباراتية المخابراتية.

كما انها نجحت بهذا التشكيل السياسي الاعلامي الاقتصادي كانت فروعها الاخرى تعمل بتشكيل جناح عسكري سري حيث تم تجنيد كل من لديه جرائم ومن اصحاب السوابق من دول البلقان وتركيا والسعودية وغيرها وبعد الاتفاق مع حكوماتهم لكون منهم مجرمين خطرين محكوم عليهم بين الاعدام والمؤبد باطلاق سراحهم وجمعهم في معسكرات مجاورة للعراق.

اما المجموعة الثالثة الاستخبارات لهذه الدول الثلاثة اميركا اسرائيل بريطانيا راحت تعمل مع المخابرات السعودية والقطرية والاماراتية والاردنية بالدفع نحو الربيع العربي الاسود مدعومة بالمال الخليجي الفائض عندهم.

اكتملت المحاور.

اربع محاور مستعدة لتدمير العراق وهم عراقيين ذكرتهم اعلاه

محور التجنيد الارهابيين من دول البلقان وغيرها من السعودية بالدرجة الاولى وباقي دول العربية والخليج.

محور الربيع العربي الاسود

هنا رفعت الستارة بدء فصول المسرحية الحقيقية لدخولهم المنطقة وبالاخص الشرق الاوسط .

احترامي.

للحديث بقيه.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال