حسن المياح ||
لا يحق لأي حاكم تسلط على حكم العراق مهما كان إنتماؤه أو عنوانه أو كيانه أو وجوده , أن يتصرف بثروات العراق والعراقيين على هواه ومزاجه , أو وفقآ لعمالته وإستعباده , لأنه ليس ملكك ولا ملك أبيك ولا ملك أجدادك المودعين بالقبور جثامينآ ….. , ولا ملك أمك ولا ملك سلسلة آباءها وأجدادها الذين قبوره وكل على نيته وما قدم من عمل ……. ???
إنما أنت موظف خادم تعمل بأجر وراتب عند الشعب العراقي , ولست أنت مالكآ أو متصرفآ ; وإنما أنت موظف خادم مأمور تعمل تحت سلطان الشعب ….. , سواء قبلت هذا …. , أو رفضته ….. ; إنك خادم رغم أنفك وأنف أبيك الذي أتى بك نقمة وإنتقامآ , وعذابآ وبلوى على الشعب العراقي الأبي العزيز الكريم ……. ???
والإتفاق الثلاثي التبادلي التعاوني بين الأردن ومصر والعراق , هو إملاء أميركي قح خالص , القصد منه نهب ثروات العراق , ومنحها هدية لمصر والأردن الجائعتين المتسولتين . ولا نفع للعراق في هذه الإتفاقية العميلة الراضخة للمستعمر المستكبر الأميركي الصليبي الذي يتبرمك بخيرات العراق …… ; وإنما هي نهب وسرقة وإمتصاص لثرواته وثروات شعبه المؤمن الكريم , ونحلها هدية وهبة الى مصر الفول والطعمية والكشري , وأردن التسول والعمالة والإستجداء ……. ???
لماذا لا تكون الإتفاقية بين العراق والإمارات وقطر , أو بين العراق والكويت والسعودية , الدول الغنية , خدمة للعراق الذي خرج من عدة حروب متواصلة متسلسلة , ليتعافى ……???
لماذا التأكيد والتركيز على نكس العراق , وركسه , وتضييعه , وإفلاسه , وإذلاله , وإستحماره , وإستمطاءه , وطمس معالمه الحضارية ….. , وهو أساس العنفوان والشمم , وأصالة السمو والإرتقاء …… !!! ???
لماذا هذه العلاقة الأخوية ” المجرمة الناهبة السارقة السالبة الماصة المنزفة لثروات العراق والعراقيين ” مع الأردن , وإعفاء صادراتها لأكثر من ثلثمائة مادة بدون رسوم جمركية , ومنافستها للسوق المحلية , والمنتج العراقي الوطني ….. ???
هذا هو الإنبطاح العميل الجبان الخائن ….. ???
وهذا هو الإضطجاع الجنسي المثلي الخاضع الخانع المائع المتراخي لأوغاد العمالة , وحثالة الوجود الإنساني الرذيل ….. ???