إياد الإمارة ||
شيخ الفتح أهم شيوخ العراق، هذه حقيقة واضحة لا تستند على التاريخ فقط بل يدعمها العطاء المتواصل الذي يقدمه الفتح حتى يتحقق الفتح كاملاً..
شيخ الفتح أهم شيوخ العراق شاء من شاء وأبى من أبى وإن حاول البعض أن يحصر الفتح في زاوية ضيقة تعطل دوره أو تلغيه كما يشاء هذا “البعض” ويرغب بعضه ويطمح بعضه الآخر ويعمل جاهداً لنيل ذلك ما بقي منه دون أن يصل إلى نتيجة إذ الفتح عصي أن يُطيح به التآمر مهما أشتد أو تفرعن أو أمتلك من أسباب القوة والدعم من الداخل والخارج..
الفتح في جهة الناس هو في هذا الموقع يقترب تارة ويبتعد تارة مسافة لا تجعله في الجهة المقابلة أبداً..
وهو وإن ابتعد قليلاً تشده الكثير من الخيوط للعودة إلى مكانه الطبيعي مرة أخرى.
نحن رأينا الفتح حيث تكون رغباتنا وبعض آمالنا وطموحاتنا ولو حدث في البين ما بحدث فهو لا يبتعد كثيراً يظلل الناس بوجوده وحضوره الدائم الذى إلفناه به.
الفتح وهو يعبر حدود المكونات والإنتماءات والولاءات الضيقة ويرسم خارطة الوطن كما هي بلا تقسيمات من أي نوع ينعقد عليه الأمل وإن تخرق سفينته بفعل فاعل أو بخطأ غير مقصود.
وفي الفتح شيخه..
الذي ابيضت لمته خبرة وتضحية ووطنية وبين أن يكسوها البياض وغبار معارك الوطن المفروضة عليه وبين أن ينتصب شاخصاً كسارية علم لا يزال خفاقاً المسافة واحدة بهمة واحدة وإرادة واحدة ورغبة واحدة وهي ما تجعل الفتح وشيخه في موقع الأهمية الذي لا أختزله له لوحده فقط بل يشاركه فيه عدد من علية القوم وعمدائه الكبار..
هذا ما يراه الجميع وآمل أن يراه آل الفتح جميعاً وفي مقدمتهم شيخ الفتح نفسه