إياد الإمارة||
▪ هذه الحكمة البليغة لمولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام..
“العجب يمنع الإزدياد”
والقصة هذا اليوم مع هؤلاء الذين وضعتهم الصدف ليس إلا ليكونوا في مواقع المسؤولية فتورموا “عجباً” وأتخمونا فشلاً ذريعاً، وكانوا سبباً من أسباب كثيرة في تخلفنا وتراجعنا وما نحن فيه من متاعب جمة.
أعرف أحدهم وهو بحق كما وصفه أحدهم في حزبه الذي أنشق عنه “بدائي” وإن قالها على طريقته النجفية الباطلة في وصف كل أهل الجنوب بغير وجه حق، لكن صاحبهم والحق يُقال “بدائي” تورم عجباً فكان من أفشل مَن مر على المسؤولية في العراق منذ العام (١٩٢١) وإلى يومنا هذا..
سمعته ذات مرة يتحدث عن الدستور العراقي الجديد وهو أخد كتّابه بما معناه إن هذا الدستور من أفضل دساتير العالم على الإطلاق وخصوصاً لجنته التي كانت معنية بجانب من جوانب الدستور!
ويا لله وللدستور وقد نقل لي أحد المقربين منه قوله بأن هذا الدستور في الحقيقة هو مشكلة العراقيين!
لا يا بدائي يا منتف..
ولك صدگ ما تستحي.
طبعاً هذا “المسعول” من تشوفه تافخ روحه ونافخها وبس هو وبس وهو خلگ مسحسل ما يسوة ترس ذانه تبن!
الصدفة خلته بحزب لا متدين ولا يعرف دين الله وين..
والصدفة بالعراق خلته بعد العام (٢٠٠٣) وزير ومسؤول چبير..
والنهاية الحتمية جعلته مركوناً في زاوية من زواية الإحتقار الذي يستحقه..
هذا “المسعور” المسعول التافه المتورم عجباً لديه صديق قديم معمم وهو مصداق المثل “ثور معمم” لا علم ولا فهم وكل شغلته “قناص فضايح” لا معروف بدرس ولا بطلاب ولا ببحوث بس يدور فضايخ ومثالب على العالم، لكن هذا الثور “المعمم” على شاكلة صاحبه البدائي مصاب بداء العجب وهم تافخ روحه ونافخها على الفارغ.
رباط سالفتي وضعنا المتردي بهذا السبب وبغيره من أسباب لا تبتعد عن بعضها البعض كثيراً..
متعجبين بأرواحهم “البدائيين” على الفارغ لا علم لا فهم ولا گدروا يقدمون للناس ما ينفعهم..
شوية تواضع شو حتى اسمائكم وأشكالكم “مگلبة”..
وإن كنت ناسي أفكرك.