جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


حازم أحمد فضالة ||


الكاتب والمدوِّن والإعلامي وغيرهم يستعمل بعض الكالمات استعمالًا خطأً، ومن هذه الكلمات:

١- الأهالي، أهالي.

٢- ألأراضي، أراضي…

مِنْ هنا ارتأينا تصويب هذا الاستعمال خدمةً للغة العربية، وحفاظًا على أصالتها، وتقويمًا للتأليف والمقال والتدوين والإعلام.

أولًا: كلمة (أهل) ذُكِرَت في القرآن الكريم (127) مرة، كتابةً: (مئة وسبع وعشرون)، مع اشتقاقاتها وإضافاتها، نحو:

أهل، أهلك، أهلِكُم، أهلنا، أهله، أهلها، أهلهم، أهلهن، أهلونا، أهلي، أهليكم، أهليهم.

ولم تُذكر في القرآن الكريم الصياغة: (أهالي) نحو: أهالي المدينة، أهالي القرية… إلخ.

بل ذُكرت في القرآن الكريم، نحو:

أهل الكتاب، أهل البيت، أهل المدينة، أهل الذكر، أهل مديَن، أهل التقوى، أهل المغفرة، أهل القرية… إلخ.

ولأجل ذلك، لا تكتب أو تقُلْ: أهالي النجف، أهالي بغداد، أهالي البصرة… فهذا خطأ، والتزم بالاستعمال القرآني.

واكتُب أو قُلْ: أهل الكتاب، أهل العراق، أهل الجمهورية الإسلامية، أهل اليمن وإيران والعراق وسورية ولبنان وفلسطين… دون زيادة الألف بعد الهاء.

ثانيًا: كلمة (الأرض) ذُكِرَت في القرآن الكريم (401) مرةً، كتابةً: (أربعمئة وواحد)، مع اشتقاقاتها وإضافاتها، نحو:

الأرض، أرضًا، أرضكم، أرضنا، أرضهم، أرضي.

ولم تُذكَر في القرآن الكريم الصياغة: (ألأراضي، أراضي… )، بل ذُكِرَت جنسًا لا يُجمع، حتى في حال ذكرها مع السموات نحو:

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ… ﴾ [السجدة: 4].

فالأرض لا تُجمع مثل السماء في الأحوال كلها.

وعلى هذا، لا تكتب أو تقُلْ: الأراضي العراقية، أراضي الجمهورية الإسلامية… إلخ؛ فهذا خطأ.

اكتُب أو قل: الأرض العراقية، أرض الجمهورية الإسلامية، أرض إيران والعراق واليمن وسورية ولبنان وفلسطين… ولا تجمعها أبدًا، فهي لم تُجمَع في القرآن الكريم قط.

والحمد لله ربِّ العالمين

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال