حسن المياح ||
الوصولي التافه الرخيص صبغ وزركشة وإطار …. لا يعبر عن الحقيقة معدنآ وأصالة
كثير هم الوصوليون الإنتهازيون المتلونون المنهزمون ….. , وكثير هم المتملقون المتسولون المستجدون , الذين يحاولون ثعلبة التقرب من ذوي الشأن والحظوة والبسطة , وهم النازعو الحياء بلا كرامة , والمتجردون عن العقيدة والإنتماء والمتخلون عن الوطنية والولاء , لأن كل وجل وكامل وتمام همهم علف بطونهم …… , فهم الإمعات الأنعام , بل أضل وعيآ والأردأ والأرذل والأسفل سبيلآ ……
وكثير هم الذين يدعون أنهم ثوار قضية وطنية , ومتمردون , ورافضون , ومنتفضون , وهم الذين يتظاهرون نشاطآ مدنيآ ظاهره حراك زائف وباطنه تقرب وتزلف ووصول…….???
وأنهم مقاومون الباطل , وهم المطالبون بالحقوق والسعي الى قضاء حوائج الناس , والساعون الى لم الصدع , ورفأ الفتق , ورأب الصدع , وهم الكاذبون الغشاشون الخادعون , الغادرون المنقلبون المتقلبون ….. , لأن المستقر في عقولهم وأذهانهم , هو أنهم يريدون ويسعون جاهدين أنفسهم الى تقيؤ ما في بطونهم من سحت حرام وحقد ولؤم , ويفرغوا ما في قلوبهم من ضغينة وخبث وثأر ذات هابطة رذيلة , ….. ولذلك فإن قدرهم ووجودهم هو بقيمة ما يخرج من البطون , وأكثر منها قذارة ونجاسة , وأرذل مما يفرغون ويبرزون …..
وتلك هي حقيقة التلون في المواقف الهزيلة التي يتبعها الوصوليون المنتهزون الفرص وبوارق الأمل بارقة بارقة ……
وما أكثرهم إنتشارآ , كالذباب وما ينشطر الى تذبذب يتطاير هنا وهناك محاولة منه لإمتصاص دماء الناس , والسلب من وجودهم وحقوقهم خسة ودناءة , وتعديآ وإجرامآ , وتسولآ رذيلآ , من أجل أن يصعد مكانة , ويستحوذ على مكسب حرام , ثمنه زهيد معزوف عنه في سوق نخاسة السلع الهابطة الرخيصة البائرة , وهي برخص إنتماءه ….. ولا إنتماء له …….. وبتفاهة وجوده الإنساني … ولا إنسانية فيه , أو نبل إنساني يحتويه ويملكه ويتسلكه ……. ???
ويا ليت شعبي … وأمتي … وقومي … يعلمون … ويكشفون ذلك …….
وجزاهم الله ( أفراد الشعب العراقي ) على وعيهم النافذ الثاقب البصير , وعقلهم المنفتح المتحرك المدقق , وقلبهم اللاهف الواثب اللاقح السؤول العقول …….
وحس هؤلاء رفقة ورفاقآ , وصحبة وأصحابآ , وعصبة وجماعات جهد وحركة ..!