جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة


 


ماجد الساعدي ||


الاسلام هو الذي حفظ للمرأة كرامتها بتشريعاته وتعاليمه ، فمنحها حقوق لم تحظى بها في اي حضاره مادية ، فهي الى جانب الرجل يسهمان معآ في رقي الانسانية بالفضيله السامية ، قال تعالى ((ومن يعمل من الصالحات من ذكر وانثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ))وغيرها من الآيات العديدة حيث

أوجبت على المرأة ماأوجبت على الرجل . فجعلت جهادها في رعاية الاسرة وأبنائها فكلاهما متساويان في الانسانية ، ولافضل للذكر عليها لأنه ذكر

وجاءت الاحاديث النبوية تأمر باكرام المرأة وعدم الاساءة اليها ((ماأكرم

النساء الاكريم ولاأهانهن الالئيم ))الاسلام ينظر الى المرأة نظرة انسانية

على قدر المساواة مع الرجل ، فألمرأة في مجتمع يؤمن بأنسانية المرأة والرجل على السواء ، تمارس دورها الاجتماعي بوصفها انسانه فتساهم مع الرجل في مختلف الحقول الانسانية ، وتقدم اروع النماذج في تلك الحقول

نتيجة للاعتراف بمساواتها مع الرجل على الصعيد الانساني ، وعلى العكس من ذلك المرأة في محتمع ينظر اليها بوصفها انثى قبل أن ينظر اليها بوصفها أنسانة فأنها تنكمش وفقآ لهذه النظرةوتحرم من ممارسة أي دور مهم على اساس انساني بل يرغمها المجتمع على التعويض عن ذلك بمختلف الوان الظهور على اساس انوثتها وما تعبر عنه من متعة ولذة الرجل .

جعل الاسلام المرأة مساوية للرجل في الانسانية فلاتفاضل الافي التقوى ، فهي خليفة الله كما هو الرجل وقد تجسدت المساواة في جميع المجالات ومنها1-المساواة في الانسانية قال تعالى(ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها روحآ وبث منها رجالآ كثيرآ ونساء وأتقوا الله الذي تسائلون به الارحام ان الله كان علي كمرقيبآ)

2-المساواة فيالتكاليف.3-المساواة في الجزاء الثواب والعقاب .

4-المساواة في الولايه

5- المساواة في الحقوق المدنية .

6 انفصال اموال المرأة عن الرجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مماكسبوا وللنساء نصيب بما أكتسبن وءسئلوا الله من فضله أن الله بكل شيء عليم ))وقدكرم الاسلام المرأة في جميع مجالات التكريم ،

فقدحثت التعاليم الاسلاميه على احترام وتقدير المرأة ، والاسلام ينظر الى المرأة كمخلوق مكرم لها مسؤولية كمسؤولية الرجل وهي جزء من مفهوم (الخلافة )وهي خلافة الانسان في الارض وهو الله تعالى لتكون افكاره وعواطفه منسجمه مع قيم الحياة .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال