د. حسين فلامرز ||
سماحة اية الله السيد علي السيستاني دام ضله قالها نصر الشعب الفلسطيني وإزالة الظلم عنهم لادخان من دون نار ويظهر بشكل جلي أن الصهيونية قد وجدت ظالتها في البعض الذي أصبح ظاهرا للعيان بسلوكه بانه صهيوني الهوى ولايهمه كيف سنكون وماذا سيحدث سوى انهم متامرين على العراق والهدف تدميره تدميرا.
بالامس خرجت علينا احدى النائبات لتتهم النواب الشيعة بانهم يعطلون اقرار الموازنة! مادحة الحكومة بروعة ادائها! والمهم هو النيل من الشيعة! ذاك المسلسل البائس الذي يستمر منذ الف واربعمائة سنة! عجيب امور غريب قضية لايستحون و لايخجلون ويحاولون خنق مابقى من الرجال في برلمان العراق! نعم برلمانيوا العراق الذين قرروا طرد الامريكان هم افضل اختبار يمكن من خلال العلاقة معهم تمييز الوطني من غيره!
فالذي مع هذا البرلمان الوطني صاحب الموقف العظيم بطرد الامريكان المجرمين هو الذي يضع الوطن اولا، اما الذي يحاول النيل من هذه الثلة من الرجال فهم اذناب الصهيانة وان علت مناصبهم!
نعم من يقف ضد البرلمان العراقي هو امريكي صهيوني متامر حاقد. والان حانت اللحظة لنوابنا الشرفاء لجمع تواقيع من أجل المطالبة بقانون تجريم التطبيع وقطع الطريق امام جميع المتامرين الذين فاحت رائحتهم وبداوا يستخدمون مبدأ الاشاعة التي يفندوها ويكذبوها وفي الحقيقة هم يمهدون لشىء في انفسهم على العراق. نعم مايحدث من اختراقات تحت بند الديمقراطية وحرية الراي حدثت غرائب كثيرة وتطاولات تهدد اركان الدولة وأساساتها.
لذا لابد أن يكون لهذا البرلمان موقف تجريم التطبيع ويمكن من بعده نعتمد مقولة هكذا يكون الرجال. نصر الله العراقيين وأخزى أعدائه.