جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


د. قاسم بلشان التميمي ||


بعد أن فشلت العولمة في احتواء كل العالم والذهاب به إلى الإعتراف بالكيان الصهيونى عن طريق خطوات وأفكار ومفاهيم جديدة مثل تقبل الآخر والحوار والتطبيع هذه الأمور كلها موجودة في الدين الإسلامي بمعنى ليس هناك شيء جديد لان الاسلام يدعو إلى الحوار ويدعو إلى تقبل الآخر ولكن لا يدعو إلى مصادرة حق الآخر من فكر او ممتلكات وهذا الاحتواء والمصادرة سمات العولمة.

اليوم يتجه العالم الى فكرة باسم الاخلاق والدين ويدعو إلى التوحد تحت ما يسمى( الابراهيمية) نسبة إلى نبي الله ابراهيم ( ع) واخذ العالم يروج الى هذه الفكرة وان نبي الله ابراهيم هو المرجعية الكبرى بمعنى ( لا داع لديانة يهودية او

مسيحية او اسلامية ) والحقيقة هي ( لا داع لديانة الاسلام) وبعدها ( لا دباع للمسيحية ) وتبقى الديانةاليهودية المحرفة الوحيدة في العالم.

وكل هذه الأمور من أجل تثبيت كيان لا اصل ولاهوية له ومحاولة بناء دولة له على حساب اهل الارض الاصليين انها محاولة وخطوة الى إطلاق( رصاصة الباطل ) وقتل فلسطين وقتل العرب.

اليوم نشهد دعوات بأن نبي الله ابراهيم عليه السلام حج الى اور وهذا مخالف للتاريخ ومخالف للحقيقة لان ابراهيم(ع) خرج مهرولا من اور الوثنية التي ارادت حرقه بنار عظيمة وكان لها ماارادت لولا تدخل آلله تعالى عندما أمر النار ان تكون برد وسلام على إبراهيم فكانت كما أمر الله تعالى.

فكيف حج اليها؟ نعم لقد حج ابراهيم عليه السلام ولكن بعد أن أمره تعالى ببناء بيت له في مكة والحج اليه لا الى اور الوثنية.

فإذا كان العالم يريد الرجوع إلى ابراهيم فلماذا لايحج البيت الذي حج اليه ابراهيم؟

حقيقة الأمر لا يحتاج إلى تفكير عميق لأنه امر واضح وهو ضمن سلسلة للتشكيك بل قتل اخر دين سماوي مثلما تم قتل وذبح فلسطين… ولكن هيهات منا الذلة كما قال حفيد الرسول ( ص) الامام الحسين ( ع).

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال