جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التكتيك الأستراتيجي الامريكي ، وحرب اليمن

التكتيك الأستراتيجي الامريكي ، وحرب اليمن

حجم الخط

 


علي فضل الله ||


إن الولايااات المتحدة الامريخية ومع تسنمه بايدن سدة حكمها.. جاء بعاصفة من الوعود تخص سياستهم الخارجية، ولا غرابة بذلك، فهي سمة اي حقبة رئاسية، ان تقوم بتقدم الخلطة المعهودة التي هي خليط من كذبة ما يسمى بحقوق الانسان واحترام الحريات والعدالة المجتمعية وسياسات المناخ(وابشركم كلهن كذب بكذب)، وما يهمني من هذه الاكذوبات، القرار المفاجيء بادارة بايدن، هو إيقاف توريد الاسلحة للسعودية والامارات، حيث يشمل هذا(المنع الكاذب)ذخائر دقيقة وعدت بها السعودية ومقاتلات إف-35 بيعت للإمارات مقابل اعتراف هذه الدولة الخليجية بدولة إسرائيل برعاية دونالد ترامب.

وتقوم شركات أسلحة أمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن بتصنيع أسلحة لصالح السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التعليق سيؤثر على مبيعات أسلحة للإمارات والسعودية.

رافق هذا الاجراء تصريح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، إن الوزارة أبلغت الكونغرس رسميا بنية وزير الخارجية أنطوني بلينكن حذف الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.

ثم تلت هذه الاجراءات قيام ادارة بايدن باداة فلم هوليودي جديد اسمته(انهاء حرب على اليمن) وهو عنوان جميل لكنه بدون محتوى حقيقي، جوبه برفض من الحوثيين، حيث أعلن المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام أن مقترح المبعوث الأمريكي إلى اليمن حول إنهاء الحرب السعودية على اليمن مرفوض، معتبرا إياه “مؤامرة” لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هي عليه الآن.

وقال المتحدث الحوثي : “ما أسماه المبعوث الأمريكي بالمقترح لا جديد فيه ويمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.. ففي المقترح لا وقف للحصار ولا وقف لإطلاق النار بل التفافات شكلية تؤدي لعودة الحصار بشكل دبلوماسي”.

وأضاف المتحدث الحوثي أسباب رفضهم هي : “من الشروط المطروحة في المبادرة الأمريكية والتي هي سعودية خالصة ، تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان، وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء.. لو كانوا جادين (والكلام للمتحدث الحوثي)لوقف العدوان والحصار لأعلنوا وقف الحرب والحصار بشكل جاد، عندها سنرحب بهذه الخطوة”.

من هنا اؤكد رؤيتي ان الولايات المتحدة الامريخية، تعتاش على حروب وأزمات هذه المنطقة، ولن تنهي هذه الحروب وتلك الازمات الا في حالتين، أما من خلال أستنزاف هذه المنطقة بالكامل وإنهاء تأثيرها على الأمن القومي الاستراتيجي الصهيوني، أو أضمحلال النفوذ الصهيوني أمريخي في المنطقة، وهو وعد إلهي نراه قريب بإذن الله ، أعود للغايات الأمريخية من هذه الاجراءات (الشكلية) المتعددة الأخيرة فيما يخص الحرب السعودية الاماراتية المدعومة من تحالف الناتو، فالمراد ليس إنهاء الحرب بل تحقيق مكاسب كبيرة للدول الغربية وتحديدا التحالف الصهيو امريخي، حيث ستعمل هذه الاجراءات على زيادة تكاليف الحرب على السعودية والإمارات ودعمها من قبل دول الشر الغربية، وهذا جل غايتهم العظمى وقد نجحوا في أبتزاز دول الخليج مرات عدة بهذا التكتيك الاستراتيجي وسينجحون هذه المرة ايضا”، بالإضافة إن مراد الولايات المتحدة الامريخية، إظهار الحوثيين على إنهم طلاب حرب وغير مريدي للسلام، لأنهم رفضوا هذه المبادرة الشيطانية الامريخية، وهذا ما سيعمل على إضعاف الثقة ما بين الشعب اليمني وأنصار الحوثين،طبعا” بحسابات الشيطان الامريكي، بالاضافة إلى أيصال رسالة إلى المجتمع الدولي إن سبب مأساة الشعب اليمني يتحملها قادة أنصار الله الحوثيون، إنها سياسة الشيطنة الامريخية التي تعتاش على دماء الشعوب، ليعطي لهم الشرعية بدعم دول الخليج،وليعلم المجتمع الدولي إن غابة الولايات المتحدة الامريخية والكيان الصهيوني من دعم دول الخليج العربي بحربهم مع اليمن هو غاية أبعد من فرض الشرعية اليمنية كما تسميها الدول العربية والغربية، ان التحالف الصهيو امريخي بالاضافة لما تحققه لوبيات السلاح الصهيونية من أرباح ، يعملون على أستنزاف أنصار الله بهذه الحرب ثم الاجهاز عليهم بحرب مباشرة بسيناريو يجري الأعداد له في المرحلة القادمة عبر تهديدهم (أي الحوثيون)التجارة الدولية ومراكز الطاقة العالمية بحجة استخدامهم الصواريخ الباليستية المتطورة والطائرات المسيرة وتجويعهم لشعبهم وتهديدهم للسلم المجتمع الخليجي، فموقع اليمن الجيوسياسي وتمركزها على موقع الممرات المائية الدولية بالاضافة لثرواتها الطبيعية، هو مراد وغاية التحالف الصهيوني امريكي أي أستعمار اليمن والسيطرة عليها، وتقطيع إوصال محور المقاومة الرافض للتواجد الأمريكي.

وقد تكون تركيا هي الاداة التنفيذية لتطبيق المخطط القادم، وبوادر هذا التخطيط واضح من التدخل الصهيوني امريخي وإنهاء الخلافات السعودية التركية، وبدأ الاتراك بتجهيز بطائرات مسيرة متطورة لندخل في مرحلة جديدة من الحرب اليمن..

في الحديث بقية استكمله في القريب العاجل.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال