مازن البعيجي ||
عندما قال: من لم يعشق الخُميني لن يعشق المهدي! وأنا استصعب العبارة لماذا هذا الكلام الكبير؟! بل مرات انسبه الى أن اصل الكلام لم يقلهُ “آية الله العظمى دستغيب” هذا العارف والتقوائي .
حتى فتح الله تعالى قلبي وروحي من خلال من أخذوا بيدي من أساتذتي وأصحاب الفضل علي نحو هذا العظيم “روح الله الخُميني” وبدأ قلبي يتعقل بعد تأمل ما فعلهُ وحققهُ وهو ينقذ الإسلام الذي تعرض ومازال الى مؤامرات شتى على يد الطغاة والمستكبرين وعلى يد ابنائه من السنة والشيعة ممن لم يفقهوا حجم الحرب ولا ضراوتها بل ولاحتى عواقبها وآثارها.
فوقعت بتلك الشباك التي نصبها القدر وأصبح ذلك الرجل زاد رئة اتنفسهُ ومنهُ اقترب واشعر بالبركة والتوفيق والبصيرة وأنا اعيش عصرهُ تحت جناح من يعرفهُ بعمق وبصيرة مثل القائد “الخامنئي المفدى” صادق اللهجة عظيم الروح .
حينها عرفت لماذا قال ذلك العارف مقولتهُ “متنُ العشق وقاعدة الولاء” وأن مثل معرفة الخُميني ونعمة عشقه ليست واقعة على قارعة الطريق ودونها وعي مخلّص وغرام يمثل نقلة في الفهم والأدراك ، ولا ابالغ لو قلت عن تلك المرحلة هي مرحلة مذاقها مذاق التوبة الواقعية التي لا تسمح لك بفسخ عراها .
نعم وكما قال الولي الخامنئي كنا اموات وأحيانا الخُميني وكنا نحاسا وصيّرنا ذهبا ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..