محمد صادق الحسيني ||
خلاصة ما يجري في فيينا اياً يكن راي كل واحد منا بايران او باميركا او بالنووي الايراني هو:
ان قوى العالم الكبرى تناقش وتحاور وتفاوض ايران حول شروطها لاعادة قبولها باميركا طرفاً في المجتمع الدولي من جديد …!
هذا يعني ان العالم بكفة وايران بكفة …!
وهذا يعني ان القدر المتيقن مما يمكن استخلاصه من مجمل مباحثات فيينا هو ان ايران باتت قوة يعتد بها والعالم بغربه وشرقه بات مجبراً على احترامها والاعتراف بها ، بل ربما اصبحت بيضة القبان في خارطة الموازين العالمية الجديدة..!
لانه لو لم يكن كذلك لكان العالم قد اجمع على عزلها واعلان الحرب عليها ، وهو الذي لا يطيق نظامها ، وسبق ان رأينا ولمسنا ماذا فعل بالقوى التي لم يكن يطيقها…
انعكاس ذلك على مختلف الصعد هو :
ان تحب ايران .. او تكره ايران .. هذا شأن يخصك .. لكنك مجبر في كل الاحوال ان تحسب لها الف حساب قبل ان تختلف معها بشكل جدي ، فضلاً عن ان تفكر في محاربتها…!
ايران الرقم الصعب الذي لا يقبل الانكسار
دولة ولاية الفقيه دولة الاقتدار و قرينة الكبار
مساء القوة والانتصار
وعيك- بصيرتك