جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

د. حيدر سلمان ||


عدد الاصابات كبير ويتصاعد في الموقف الوبائي اليومي من جائحة الكورونا COVID19.

الاهم من كل ذلك ان اعداد متلقي اللقاح ضئيل جدا وبهذا المعدل لن يتمكن العراق كشعب بناء مناعة مجتمعية تضمن عودة الحياة لطبيعتها.

 الطريقة الامثل في اللقاح:

“تلقيح اكبر عدد ممكن في اقصر فترة زمنية ممكنة”

ونحتاج كاقل معدل بين ٢٠ الى ٣٠ الف متلقي للقاح يومياً، لكي نضمن بناء مناعة في اقل من ستة اشهر، وهي اعمار المناعة المتوقعة للقاحات الحالية.

للاسف هناك دعايات مضادة لتلقي اللقاح وهي غير مبنية على اسس علمية، ولا نعرف لماذا هذه الدعايات وما الغرض منها، وهي استكمال لنظرية المؤامرة في مصدر الفايروس، مرورا ب “لايوجد مرض اسمه كورونا”، استكمالا بالتشكيك بجدوى الادوية والحظر والكمامات والتباعد، وانتهاء للان بالتحريض ضد اخذ اللقاحات.

 تعليقي وببساطة:

 ادعو جميع الناس لاخذ اللقاحات وكلها امنة وفعالة وما ظهر في بعضها من عوارض تكاد لا تذكر كارقام بين الملقحين، ومهما كانت فليس هناك اخطر من الجائحة المستمرة بحصد ارواح البشر حول العالم، والعراق جزء من هذا العالم وليس جزء معزول عنه، حيث يسارع جميع الدول بتلقيح شعوبهم.

 كما ادعوا وزارة الصحة بتوفير اكبر قدر ممكن من اللقاحات وفتح اكبر عدد من المنافذ لصرفها، وابتكار طرق اكثر لصرف اللقاحات.

 كما ادعوا جميع وسائل الاعلام بالتركيز على تحفيز المواطنين على اخذ اللقاحات، والأخبار والمسلسلات، والبرامح ليست اهم من حياة البشر.

نتمنى لكم الصحة والعافية، والعودة سريعا الى الحياة الطبيعية.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال