جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ماذا حصل لشيعة العراق بعد إغتيال قادة النصر؟!

ماذا حصل لشيعة العراق بعد إغتيال قادة النصر؟!

حجم الخط

 



بهاء الخزعلي ||



بعد اغتيال القادة، الشيعة بلا إرادة. .!

رحم الله قادة النصر الذين اغتالتهم يد الباغي فصافحتها يد الخائن. . . . . .

يقول الشاعر معروف الرصافي

(لا يخدعنكَ هتاف القوم بالوطنِ

فالقوم بِالسِّرِّ غيرَ القوم بالعلنِ )

من هذا البيت الشعري يتضح لنا موقف الكتل السياسية الشيعية، وكذلك اتضح لنا جليا بإصرار بعض الكتل الشيعية على تمرير الموازنة بكل مساوئها مدى الضعف في البيت الشيعي، وبكل صراحة أن البيت الشيعي بعد اغتيال قادة النصر شهد تراجع كبير، من الأغلبية السياسية إلى الأقلية الغير مؤثرة، ويعود ذلك لعدت أسباب منها. . .

* سوء اختيارهم الحليف الإستراتيجي في العملية السياسية.

* تقديم مصالحهم الحزبية على المصالح الجماهيرية.

* كثرة خلافاتهم الداخلية التي أدت لاختلاف وحدة الهدف.

* تحشيد جماهيرهم بالضد الشمولي فيما بينهم.

كل هذه الأسباب أدت إلى ضعف البيت الشيعي وترتب على ذلك الضعف أمور عدة منها..

* تمرير قانون المغيبين الذي يساوي الحقوق بين الداعشي والشهيد.

* تسديد ديون ومستحقات الإقليم موارد محافظات الجنوب وعدم تسديد ما في ذمة الحكومة للمحافظات الجنوبية.

* تمرير قانون بيع أصول الدولة الذي يعد جريمة بحق العراق.

* الإبقاء على رفع سعر الصرف للدولار الأمريكي مقابل خفض الدينار العراقي مما يضر أضرار كبير بقوة المواطن.

وبذلك قد نشهد سيناريوهات جديد سيضر بكل الأحزاب الشيعية بلا استثناء.

● السيناريو الأول:

قد نشهد استمالة بعض الأحزاب الشيعية من قبل القوى الكردية والسنية، وتشكيل تحالف كبير يمكن تلك القوى من الوصول لمنصب رئاسة الوزراء، بعدها يتم الإطاحة بجميع الساسة الشيعة، ويتم توزيع المناصب بأغلبية سنية كردية، ويصبح حتى الحليف الشيعي الذي تحالف مع تلك القوى بلا فاعلية ويهمش بشكل تدريجي، حينها ننتقل إلى الحكم الدكتاتوري، ويعاد العراق إلى مربع ما قبل ٢٠٠٣.

● السيناريو الثاني:

عمل بعض القوى من المكونات الأخرى، على شق الصف الشيعي واستمالة طرف شيعي يمتلك قوة عسكرية، وإيصاله لمنصب رئاسة الوزراء وتوجيهه باتخاذ خطوات يصعب على غير مكون اتخاذها، مثل حل الحشد وضمه للوزارات الأمنية، وفي حال رفض ذلك القرار وهو أكيد سيرفض رفضا قاطعا جماهيريا وشعبيا، حينها يدفع ذلك الطرف للصدام مع الحشد مما يؤدي لاقتتال شيعي شيعي، وأيا كانت النتائج يتم تصفية الطرف المنتصر لاحقا، ثم يأتي بقائد الضرورة وبدعم دولي للقضاء على الأطراف المتنازعة، وبداعي حصر السلاح بيد الدولة يجرد الكل من سلاحه لمصلحة المحتل والقوى الأخرى، ثم يتبع ذلك عمليات تصفية جسدية قد تطال شخصيات دينية وسياسية شيعية.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال