إياد الإمارة ||
«بريمزات العفلقية..»
▪️.. عندما أُستشهد القائد الحاج سليماني والقائد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما أخذ “العفلقية” الإرجاس وذيولهم القميئة “بالتبغج”:
ها وينها إيران؟
ما ترد على مقتل قائدها قاسم سليماني؟
وأحجموا عن ثأرهم هم أنفسهم للشهيد المهندس الذي كان مع سليماني يقود معارك التحرير ضد زمرة داعش الإرهابية التكفيرية من أجلنا جميعاً، إذ الأمر لا يعنيهم!
هو لا يعنيهم فعلاً وقد استبشروا بداعش ليرجعوا كما كانوا أذلاء عبيد تحت أقدام الأعوج أبن العوجة..
المهم..
جاء الرد الإيراني الصاعق الذي أذهل الجميع وألجم الأمريكيين والصهاينة ومَن يدور في فلكهم وأصبحت قاعدة عين الأسد في مرمى النيران الإيرانية الحارقة المدمرة، فعاد شذاذ الآفاق “العفلوگية” للتبغج من جديد وقالوا: إنها بريمزات!
جبناء..
أذلاء..
كصاحبهم أبو الحفيرة الحقيرة ابو الهزائم قائد البهائم صدام.
اعترف الأمريكيون بقوة ودقة إستهداف قاعدة عين الأسد من قبل الإيرانيين “وما انكسرت عين بعثي واحد لأن عيون …. ما تستحي”
وعادوا يبغجون ويبغجون وإيران تنتصر في كل مرة..
يبغجون ويبغجون وإيران ليست مجرد دولة قوية لا تلتفت للتوافه والمخنثين ومرتزقة السفارات، بل هي محور يلتف حوله أحرار الأرض في العراق ولبنان وسورية واليمن وبقاع أخرى من العالم، وكل ذلك كان بجهد إستثنائي بذله القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه والصفوة من الأولياء الصالحين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.
وبين القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه والقدس والفلسطينيين علاقة إنتصار وموعد لن يخلفه الله تبارك وتعالى لمَن أراد العزة به..
وانتصر الفلسطينيون وهم يحملون دم الشهيد سليماني ودماء شهداء المقاومة..
حطموا اكذوبة القبة الحديدية..
ومرغوا بكرامة الجيش الصهيوني الذي قيل عنه بأنه لا يُهزم التراب وأرغموه على الإختباء في الملاجئ..
وارتعدت أوصال الأنظمة العربية العبرية العميلة المطبعة خوف غضب شعوبها..
وامتلأ المقاومون سعادة وبهجة وإيماناً بقرب نصر السماء الذي وُعدوا به وهم يرون إكتمال النصر من العراق إلى سورية ولبنان واليمن..
لقد كتب الفلسطينيون المقاومون بأن دم الشهيد سليماني ودماء كل الشهداء تنتصر ونحن أمة تبعث الشهادة فيها الحياة من جديد.
رسالتي إلى سرابيت “الملاجئ”..
إلى سرابيت مواقع التواصل الإجتماعي..
إلى سرابيت السراديب..
أقول لهم: ابقوا في مخابئكم في ملاجئكم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي في سراديب البدائية والجهل والتخلف والهزيمة، لن يأتي اليوم الذي ستخرجون فيه من جديد، إذ النصر لمَن يُمسك بالأرض للأحرار المقاومين..
الحرب لم تنته والمعارك مستمرة ونحن من إنتصار إلى إنتصار حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها.