جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ٢٠ آيار ذكرى إعدام الشهيد المغدور مصطفى العذراي..

٢٠ آيار ذكرى إعدام الشهيد المغدور مصطفى العذراي..

حجم الخط

 



إياد الإمارة ||


«أعدمه مَن سلم العراق للإحتلال الأمريكي والشيشاني وو..»


▪️.. في مثل هذا اليوم إجتمعت إرادة الخسة والذلة والإنحطاط والعهر والطائفية المقيتة لتحيط بالشهيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه لا لتعلقه بحبل على جسر من جسور الطائفية فقط بل لتمثل بجثته بطريقة “أموية” بشعة تذكرنا بأن القوم أبناء القوم، إذ لا تزال “عورة عمرو أبن العاص معاصرة وتقبح وجه التاريخ” وكل أمية عورة تكشف عن فضيحة هذه الزمرة الشيطانية الإرهابية التي بدأت عدائها للنبي محمد (ص) وآل بيته عليهم السلام وأتباعهم من فجر الرسالة الأول وإلى يومنا هذا..

ابو سفيان ونغله معاوية ونغلهما يزيد الفاسق الإرهابي الذي قتل أولاد الأنبياء والحجاج وصدام والزرقاوي وابو بكر البغدادي والشذاذ الذين اجتمعوا على قتل الشهيد مصطفى العذاري وظافر العاني كلهم ملة كفر وعهر واحدة.

مصطفى العذاري رضوان الله عليه هذا العلوي البريء كان جندياً يذود عن العراق الذي ضيعه ابو سفيان ومعاوية والزرقاوي والبغدادي وظافر العاني وعملاء السفارات، كان يدافع عن العراق الذي باعه مَن باع شرفه في سوق النخاسة ورضي لنفسه أن يكون عبداً صهيونياً رخيصاً ذليلاً ينفذ رغبات الشيشاني المدجج بالعقيدة المتخلفة والتعطش للدماء، مصطفى العذاري رضوان الله عليه كان يحمل بندقيته ببسالة محمدية علوية حسينية وهو يصيح بهذا النفر الضال “هيهات منا الذلة” ولكن هؤلاء ولدوا وكبروا وعاشوا ولا يزالوا أذلاء.

ما قاموا به هؤلاء التعساء من قبيح فعل مع الشهيد مصطفى العذراي يذكرنا بأفعال الأمويين ومَن جاء بعدهم من شذاذ مارقين لا يؤمنون بدين ولا ينتمون إلى قيم..

يذكرنا بفاجعة كربلاء المقدسة وبغي آل الشر فيها على إبن بنت رسول الله (ص)، يذكرنا بقصة زيد الشهيد عليه السلام وقد صُلب وعُلق جسده الطاهر على الصليب وأحرق من بعد ليُذر في الريح، القصة واحدة إذ الجريمة واحدة بيد واحدة.

وانا أستذكر إعدام الشهيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه أقف لأُذّكرَ المعتوه السفيه الطائفي الإرهابي ظافر العاني بمَن باع بغداد للإحتلال الأمريكي والشيشاني والألباني والأفغاني والصيني!

ومَن هو الذي دافع عن بغداد حتى علقتموه على الجسر كما علقتم من قبل جده الشهيد زيد عليه السلام.

يا عاني العهر والسوء أنتَ وقتلة الشهيد العذاري ومَن معكم من شذاذ “أهل الزيتوني” مَن سلم بغداد والعراق للإحتلال الأمريكي وسعيتم لتسليمها للمحتل الشيشاني والألباني ووقف الشهيد العذاري واخوته واصدقائه للدفاع عن بغداد والعراق وقف الشهيد السعيد العذاري أمام مشاريعكم التكفيرية الإرهابية الإذلالية مقدماً روحه الطاهرة ثمناً لذلك.

السلام على الشهيد السعيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه والسلام على كل الشهداء الذين دافعوا حتى أُستشهدوا عن عقيدتهم وعن وطنهم وعن نواميسهم..

السلام على مَن غدر بهم الأبعدون وكاد أن يضيعهم الأقربون..

السلام على قواتنا المسلحة بجميع صنوفها على الحشد الشعبي المقدس، السلام على مَن سانده وعاضده ووقف إلى جانبه حتى تحقق النصر وإندحرت عصابة الشر.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال