جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


 

حسين فائق آل عبد الرسول ||

 

يعتقد الكثير من الساسة والمتنفذين في المجتمع العراقي ؛ أن الفرد منا هو آلة يمكن تغيير مسارها وفق رؤية الجهات المتنفذة.

 فتارة يحاول تجميل الواقع بكلمات شبع الدهر منها وارتوى ؛ ظنا منهم أنهم سيغيرون المجتمع وقناعاته بهذه الكلمات والجمل الركيكة ؛ ألفاظ طائفية وأخرى عنصرية غايتها تفكيك المجتمع وزرع الفتنة ، وتارة أخرى من خلال القتل والتفجير واستنهاض الخلايا النائمة.

 وبعد أن عجزوا عن تحقيق ما يصبون إليه ، إتجهوا لدرع العراق المتين وحصنه الحصين الحشد الشعبي محاولين بين الحين والآخر إثارة الفتن والاشاعات التي لم تغير من نظرة المجتمع للحشد المقدس وإن تغيرت تلك النظرة فهي بزيادة الحب والتعلق بهؤلاء الرجال.

 فمنهجة المجتمع ياسادة لا تؤتي بثمارها إن بنيت على العنصرية أو على المساس برموز يعدها الشعب مقدسة ، إبحثوا عن طريقة أخرى وتحروا عن لغة لا تداعب الوتر الحساس إلا بالتي هي أحسن .

فهذا الأمر أجدى لكم وقد يجد صداه عندنا

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال